responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 152
(حديث ابن مسعود الثابت في صحيح الترمذي) قال كنت أصلي و النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر معه، فلما جلست بدأت بالثناء على الله ثم الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم دعوت لنفسي فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: سل تُعطه سل تُعطه.
(حديث عمر الثابت في صحيح الترمذي موقوفا) قال: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك - صلى الله عليه وسلم -.
[12] التسليم:
(حديث عليٍّ الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مِفْتَاحُ الصّلاَةِ الطّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التّسْلِيمُ".
كيفية التسليم:
اختلاف صيغ التسليم اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد والأفضل فيه أن يأتي بهذا الوجه تارة وبهذا الوجه تارة.
(حديث ابن مسعود الثابت في صحيح مسلم) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم عن يمينه وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله.
(حديث وائل بن حُجر الثابت في صحيح مسلم) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله.
الأحوط أن نسلم تسليمتين لا تسليمة واحدة:
(حديث عائشة الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُسلِّم تسليمةً واحدة تلقاء وجهه ثم يميل إلى الشق الأيمن شيئا.
[13] الأذكار بعد السلام:
الاستغفار ثلاثا وقول اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام.
(حديث ثوبان الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ثم قال: اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام.
قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.

نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست