نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 199
النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر.
[*] شهود النساء للجماعة:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تمنعوا نساءكم المساجد و بيوتهن خير لهن.
[*] صلاة بعض النوافل جماعة:
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال أصابت الناس سنة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب على المنبر يوم الجمعة قام أعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا أن يسقينا قال فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه وما في السماء قزعة قال فثار سحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته قال فمطرنا يومنا ذلك وفي الغد ومن بعد الغد والذي يليه إلى الجمعة الأخرى فقام ذلك الأعرابي أو رجل غيره فقال يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله لنا فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه وقال اللهم حوالينا ولا علينا قال فما جعل يشير بيده إلى ناحية من السماء إلا تفرجت حتى صارت المدينة في مثل الجوبة حتى سال الوادي وادي قناة شهرا ولم يجيء أحد من ناحية إلا حدث بالجود.
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) خسفت الشمس في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى بالناس فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم سجد فأطال السجود ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ثم انصرف رسول الله ... - صلى الله عليه وسلم - وقد انجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الشمس مر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك
نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 199