نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 221
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر يوم الجمعة فقال: فيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلم وهو قائمٌ يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها.
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يوم الجمعة ثنتا عشرة ساعة منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله فيها شيئا إلا آتاه الله إياه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر.
[9] استحباب كثرة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة:
(حديث أوس ابن أوس الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه قبض و فيه النفخة و فيه الصعقة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليَّ، قالوا يا رسول الله كيف تُعرض عليك وقد أرِمْت؟ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.
(حديث أنس الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الأنبياء أحياءٌ في قبورهم يصلون.
[10] لا يتخطى رقاب الناس لأن فيه إيذاءٌ لهم:
(حديث عبد الله ابن بُسر الثابت في صحيح أبي داود) قال: جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - اجلس فقد آذيت.
[*] من دخل والإمام يخطب يصلي تحية المسجد:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: جاء رجل والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس يوم الجمعة فقال أصليت يا فلان قال لا قال قم فاركع ركعتين.
[*] إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تتكلم أو تخرج:
(حديث الثابت ابن يزيد الثابت في صحيح مسلم) أن معاوية رضي الله تعالى عنه قال: إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تتكلم أو تخرج فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا بذلك (ألا نصل صلاةٍ بصلاة حتى نتكلم أو نخرج).
[*] لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي و لا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون
نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 221