responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 27
(حديث أنس في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين".
(حديث عمر في صحيح البخاري) أن عمر رضي الله عنه للنبي - صلى الله عليه وسلم -: " إنك لأحب إلى من كل شيء إلا من نفسي. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك. قال: الآن والله لأنت أحب إلى من نفسي. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - الآن يا عمر "

باب: الحب في الله أوثق عرى الإيمان
(حديث أبي أمامة في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من أحب لله و أبغض لله و أعطى لله و منع لله فقد استكمل الإيمان.
(حديث ابن عباس في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله و المعاداة في الله و الحب في الله و البغض في الله عز و جل.

فصلٌ: في الخوف
قال تعالى: (إِنّمَا الْمُؤْمِنُونَ الّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) [الأنفال / 2]
و قال تعالى: (إِنّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مّؤْمِنِينَ) [آل عمران / 175]
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
يؤتى بجهنم يوم القيامة لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها.
(حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة لرجل، توضع في أخمص قدميه جمرة، يغلي منها دماغه، ما يرى أن أحداً أشدَّ منه عذاباً وإنه لأهونهم عذابا.
(حديث أنس رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط قال: (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا). قال فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم لهم خنين.

نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست