responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 437
صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم منك ولك عن محمد وأمته باسم الله والله أكبر ثم ذبح.
السلخ الذي على السنة:
(حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجة): أن رسول الله مر بغلام يسلخ شاة فقال له رسول الله تنح حتى أريك فأدخل رسول الله يده بين الجلد واللحم فدَحَسَ بها حتى توارت إلى الإبط وقال يا غلام هكذا فاسلخ ثم مضى وصلى للناس ولم يتوضأ.
[*] بَابُ الأُضْحِيَة:
الأُضْحِيَة سنة:
(حديث أم سلمة رضي الله عنها الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من رأى هلال ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح ابن ماجه) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من كان له سعة و لم يضح فلا يقربن مصلانا.
يضحي الإنسان عنه وعن أهل بيته وتجزئ الشاة في ذلك:
(حديث ابن مسعود رضي الله عنه الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كان الرّجلُ في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يُضَحّي بالشّاةِ عنهُ وعن أهلِ بَيْتِهِ فيأكلُون ويُطْعِمونَ.
النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحى عنه وعن آله وعن أمته:
(حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد فأتى به ليضحى به فقال لها يا عائشة هلمي المدية ثم قال اشحذيها بحجر ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد ثم ضحى به.
من شروط الأضحية تكون من بهيمة الأنعام (الإبل والبقر والغنم):
قال تعالى: (لّيَشْهَدُواْ مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ فِيَ أَيّامٍ مّعْلُومَاتٍ عَلَىَ مَا رَزَقَهُمْ مّن بَهِيمَةِ الأنْعَامِ) [سورة: الحج: 28]

نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست