responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 547
(حديث سعيد ابن زيد في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أربى الربا الاستطالة في عِرض المسلم بغير حق.
(حديث أبي برزة في صحيح أبي داوود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه لِلَّهِ لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم، فمن اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته.
{تنبيه}: في الحديث تحذير من الغيبة والوعيد لمن يتبع عورات المسلمين وكسف مساويهم أن يتبع الله عورته ويكشف مساويه على قاعدة الجزاء من جنس العمل.
(حديث أنس في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لما عرج بي ربي عز و جل مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجههم و صدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس و يقعون في أعراضهم.
معنى يخمشون: يخدشون
(حديث المستورد ابن شداد في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من أكل برجل مسلم أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم و من اكتسى برجل مسلم ثوبا فإن الله يكسوه مثله من جهنم و من قام برجل مسلم مقام سمعة و رياء فإن الله يقوم به مقام سمعة و رياء يوم القيامة.
ما يصنع من سمع غيبة أخيه؟
(حديث أبي في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من ردَّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة.
(حديث أسماء بنت يزيد في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ?من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار.
(حديث جابر في صحيح أبي داوود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته و ما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته.
الأمور التي يجوز فيها الغيبة:

نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست