responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 556
(حديث أبي موسى في الصحيحين) ... قال: أثنى رجلٌ على رجلٍ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ويلك! قطعت عنق صاحبك، مراراً، ثم قال: من كان منكم مادحا أخاه لا محالة فليقل: أحْسِبُ فلانا و الله حسيبه و لا أزكي على الله أحدا أحسِبه كذا و كذا إن كان يعلم ذلك منه.
(حديث المقداد في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجههم التراب.
(حديث معاوية في صحيح ابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إياكم والتمادحَ فإنه الذبح.
حكم المدح:
المسألة على التفصيل الآتي:
أولاً: إذا كان المدح فيه مبالغة أو كان الممدوح ممن يُخشى عليه العُجب كُرِره مدْحُه في وجهه كراهةً شديدةً وعليه تُحملُ الأحاديث الآتية:
(حديث أبي موسى في الصحيحين) ... قال: أثنى رجلٌ على رجلٍ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ويلك! قطعت عنق صاحبك، مراراً، ثم قال: من كان منكم مادحا أخاه لا محالة فليقل: أحْسِبُ فلانا و الله حسيبه و لا أزكي على الله أحدا أحسِبه كذا و كذا إن كان يعلم ذلك منه.
(حديث المقداد في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجههم التراب.
(حديث معاوية في صحيح ابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إياكم والتمادحَ فإنه الذبح.
ثانياً: إذا كان الممدوح لا يُخاف عليه العجب ولا يخشى عليه من الاغترار فإنه يجوز مدحه مع عدم المبالغة لأنه من عرف نفسه لم يضره المدح كما قال بعض السلف، وعليه تُحملُ الأحاديث الآتية:
(حديث أبي هريرة في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر نعم الرجل أبو عُبيدة.
(حديث سعد في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إيه يا ابن الخطاب! و الذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا آخر.
(حديث بريدة في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الشيطان ليخافُ منك يا عمر.

نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست