نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 224
الرحمن بن عبد الله [1] بن مسعود.
57 - وَعَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ قَالَ: غَزَا عُبَادَةُ [2] بْنُ قُرْصٍ اللَّيْثِي غَزَاةً لَهُ فَمَكَثَ فِيهَا مَا شَاءَ الله، ثُمّ رَجَعَ حَتَّى إذَا كَانَ قَرِيبًا مِنَ الأهْوَازِ [3]، سَمِعَ صَوْتَ اْلأذَانِ فَقَالَ: وَالله مَا لِي عَهْدٌ بِصَلاَةٍ بِجَمَاعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مُنْذُ ثَلاَثٍ، وَقَصَدَ نَحْوَ اْلأذَانِ يُرِيدُ الصَّلاَةَ، فَإذَا هُوَ باْلأزَارِقَةِ [4] فَقَالُوا لَهُ: مَا جَاءَ بِكَ يَا عَدُوَّ الله؟ فَقَالَ: مَا أنْتُم إخْوَانِي؟! قَالُوا: أَنْتَ أَخُو الشَيْطَانِ، لَنَقْتُلَنَّكَ.
قَالَ: أَمَا تَرْضَوْنَ مِنِّي، بِمَا رَضِي بِهِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالُوا: أَيُّ
= "الأنصاري" جعلنا نرجح أنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأن الإسناد هكذا: عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن الأنصاري، عن عياض ... والله أعلم.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 63 - 64 برقم (227) إلى أبي نعيم، عن عياض الأشعري. [1] سقط من (م، ش): "عبد الله". [2] في (مص، ش)، وعند الطبراني "عمارة بن قرض" وهو خطأ، صوابه ابن قرط -وقيل: ابن قرص وهو أصح- ابن عروة بن بجير الكناني الليثي. عداده في أهل البصرة، قتله الخوارج في الأهواز. [3] الأهواز: مدينة في جمهورية إيران الإسلامية الآن تقابل مدينة البصرة التي في العراق. وانظر معجم ما استعجم للبكري 1/ 206، ومعجم البلدان لياقوت 1/ 284. [4] فرقة من الخوارج نسبت إلى نافع بن الأزرق. وانظر "الْفِصَلَ في الملل والأهواء والنحل" 4/ 189 - 190.
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 224