responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 227
60 - وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ اللَّيْثِي قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّةً فَأَغَارُوا عَلَى قَوْمٍ، فَشَذَّ [1] رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ السَّرِيَّةِ وَمَعَهُ السَّيْفُ شَاهِرَهُ، فَقَالَ الشَّاذُّ مِنَ الْقَوْمِ: إنِّي مُسْلِمٌ.
فَلَمْ يَنْظرْ فِيمَا قَالَ، فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ، فَنُمِيَ الْحَدِيثُ إلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ فِيهِ قَوْلاً شَدِيداً بَلَغَ الْقَاتِلَ. فَبَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ إذْ قَالَ الْقَاتِلُ: وَالله يَا رَسُولَ الله مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إلَّا تَعَوُّذاً مِنَ الْقَتْلِ؛ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَعَمَّنْ قِبَلَهُ مِنَ النَّاسِ، وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ، ثُمَّ قُالَ الثَّانِيَةَ: وَالله مَا قَال الَّذِي قَالَ إلاَّ تَعَوُّذاً مِنَ الْقَتْلِ؛ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَخَذَ فِي خُطْبَتِهِ؟ فَلَمْ يَصْبِرْ أَنْ قَالَ الثَّالِثَةَ: وَالله مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إلاَّ تَعَوُّذاً مِنَ الْقَتْلِ. فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - تُعْرَفُ الْمَسَاءَةُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: "إنَّ الله أَبَى عَلَيَّ فِيمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً ثَلاثاً" [2].

[1] في (م، ش): "فسل". وشَذ الرجل، يشذ، شذوذاً عن غيره: انفرد عن غيره ونفر.
[2] أخرجه الطبراني في الكبير 17/ 355 - 356 برقم (980، 981) من طريق: سليمان بن المغيرة. ويونس بن عبيد، كلاهما عن حميد بن هلال، عن بشر بن عاصم الليثي، حدثنا عقبة بن مالك الليثي ... وهذا إسناد صحيح، بشر بن عاصم الليثي. بينا أنه ثقة في "موارد الظمآن" برقم (1553). ويشهد له حديث المقداد بن عمرو عند البيهقي في "شعب الإيمان" برقم (80).
ولتمام التخريج انظر مسند الموصلي 12/ 210 - 212 برقم (6829)، وموارد الظمآن برقم (11).
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست