نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 241
- قلت: فذكر الحديث وهو بتمامه في المناقب [1] - رواه الطبراني في الأوسط، وفي إسناده صخر بن الحكم [2]، عن عمه، ولم أر أحداً. ذكرهما والله أعلم.
71 - وَعَنْ عُمَيْرٍ قَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: "بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله إلَى عُمَيْرٍ ذِي مُرَّانَ وَمَنْ أَسْلَمَ مِنْ هَمْدَانَ، سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ، فَإنِّي أَحْمَدُ إلَيْكُمُ الله الَّذِي لاَ إلَه إلاَّ هُوَ [3].
أَمَّا بَعْدُ، فَإنَّهُ قَدْ [4] بَلَغَنَا إِسْلاَمُكُمْ بَعْدَ مَقْدَمِنَا مِنْ أَرْضِ الرُّومِ، فَأَبْشِرُوا، فَإنَّ الله قَدْ هَدَاكُمْ بِهِدَايَتِهِ، فَإنَّكُمْ إذَا شَهِدْتُم أَنْ لاَ إلَه إلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله، وَأَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ (مص: 34)، وَأَعْطَيْتُمُ الزَّكَاةَ، فَإنَّ لَكُمْ ذِمَّةَ الله، وَذِمَّةَ رَسُولِهِ، عَلَى دِمَائِكُمْ، وَأَمْوَالِكمْ، وَعَلَى أَرْضِ الرُّومِيِّ [5] الَّتِي [6] أَسْلَمْتُمْ عَلَيْهَا سَهْلِهَا، وَغَوْرِيِّها [7]، وَمَرَاعِيهَا غَيْرَ مَظْلُومِينَ وَلاَ مُضَيَّقٍ [1] باب: ما جاء في عمرو بن الحمق الخزاعي. [2] تحرف في جميع الأصول إلى "الحارث". [3] في (م): "الله". [4] في (ش): "فقد". [5] كتب فوقها "صح"، في "مص"، وعلى هامشها: "بخطه في زوائد الطبراني الكبير: الروم". أي بخط الهيثمي. [6] في الأصول جميعها "الذي" وكتب فوقها في (ظ) "كذا" استغرابا. [7] في (م): "ووعرها".
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 241