نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 249
77 - وَعَنْ أَبِي طَوِيلٍ شَطْبِ المَمْدُودِ [1]: أَنَّهُ أَتَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَرَأَيْتَ مَنْ عَمِلَ الذنُوبَ كُلَّهَا فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئاً، وَهُوَ فِي "ذلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَّةً وَلاَ دَاجَّةً [2] إلاَّ أَتَاهَا [3]، فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ تَوْبَةٍ؟
قَالَ: "فَهَلْ أَسْلَمْتَ؟ ". قَالَ: أَمَّا أَنَا، فَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ الله، وَأَنَكَ رَسُولُ الله.
قَالَ: "تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ وَتَتْرُكُ السَّيِّئَاتِ، فَيَجْعَلُهُن الله لَكَ خَيرَاتٍ كُلَّهُنَّ". [1] في (ظ): "شبط الممدود" وهو تحريف. والشطب: الطويل، الحسن الخلق، ونقل ابن حجر في الإصابة 5/ 79 عن البغوي أنه قال: "أظن أن الصواب: عن عبد الرحمن بن جبير: أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - طويلاً، شطباً -والشطب يعني في اللغة: الممدود- فظنه الراوي اسماً فقال فيه: عن شطب أبي طويل". [2] قال ابن الأثير في النهاية 1/ 341: "الحاج والحاجة: أحد الحجاج، والداج والداجة: الأتباع والأعوان. يريد الجماعة الحاجة ومن معهم من أتباعهما. وانظر أيضاً النهاية 2/ 101. وغريب الحديث 4/ 247.
وقال ابن عبد البر: "قال أبو المغيرة: سمعت مبشر بن عبيد يقول: الحاجة: هو الذي يقطع الطريق على الحاج إذا توجهوا.
والداجة: الذي يقطع عليهم الطريق إذا رجعوا". والمراد -والله أعلم- هنا: أنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا اقترفها. [3] في (م): "أباها" وهو تصحيف.
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 249