responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 280
قَالَ: "فَإذَا فَعَلْتَ لِكَ فَقَدْ أَسْلَمْتَ".
قَالَ: يَا رَسُولَ الله، حَدِّثْنِي عَنِ الإيمَانِ.
قَالَ: "الإيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِالله، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَالْمَلاَئِكَةِ، وَالْكِتَابِ، وَالنَّبِيِّينَ، وَالْمَوْتِ، وَالْحَيَاةِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَتُؤْمِنَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّارِ، وَالْحِسَابِ، وَالْمِيزَانِ، (مص: 48) وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ".
قَالَ: فَإذَا فَعَلْتُ ذلِكَ، فَقَدْ آمَنْتُ؟
قَالَ: "فَإذَا فَعَلْتَ ذلِكَ فَقَدْ آمَنْتَ".
قَالَ: يَا رَسُولَ الله، حَدِّثْنِي مَا الإحْسَانُ؟
قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الإحْسَانُ أَنْ تَعْمَلَ لله كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإنْ لاَ تَرَاهُ فَإنَهُ يَرَاكَ".
قَالَ: يَا رَسُولَ الله، فَحَدِّثْنِي مَتَى السَّاعَةُ؟.
قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "سُبْحَانَ الله، خَمْسٌ مِنَ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهُن إلاَّ الله: إنَّ الله عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ [1]، وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ، إن الله عَلِيمُ خَبيرٌ. وَلكِنْ إنْ شِئْتَ حَدَّثْتُكَ بِمَعَالِمَ لَهَا دونَ ذلِكَ؟ ".

[1] إن الله تعالى قد جعل الساعة غيبًا لا يعلمه سواه، ليبقى الناس على حذر دائم وتوقع دائم، ومحاولة دائمة أن يقدموا لها، وهم لا يعلمون متى تأتي. فقد تأتيهم بغتة في أية لحظة، ولا مجال للتأجيل في اتخاذ الزاد، =
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست