نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 365
فَقَالَ عَمَّارٌ عِنْدَ ذلِكَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "الإنْفَاقُ مِنَ الإقْتَارِ، وَالإنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ لِلْعَالَمِ".
رواه الطبراني في الكبير [1]، وفيه القاسم أبو عبد الرحمن [2]، وهو ضعيف [3]. [1] هو في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير، ولكن أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 141 من طريق سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا العباس بن حمدان، حدثنا محمد بن سعيد بن سويد الكوفي، حدثني أبي، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن عمار بن ياسر ... وهذا إسناد ضعيف عندنا:
شيخ الطبراني ما وجدت له ترجمة. وشيخ شيخه ترجمه ابن أبي حاتم "الجرح والتعديل" 7/ 266 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وسعيد بن سويد ترجمه البخاري في الكبير 3/ 477 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 30، وما رأيت فيه جرحاً، وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 362.
وأما عبد الرحمن بن القاسم فما عرفت راوياً للقاسم بهذه التسمية، والله أعلم، وانظر الحديث السابق لتمام التخريج.
وقد نسبه المتقي الهندي في "كنز العمال" 1/ 40 برقم (89) إلى أبي نعيم في "حلية الأولياء". [2] في (ظ): "عبد الله وقد استدرك الصواب على هامشها، ولكن كتب فوقها: نسخة. [3] نعم ضعفه جماعة، ولكنه صدوق كما قال الذهبي، وابن حجر.
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 365