38 - (باب في الإسراء)
230 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ أُسْرِيَ بِي وَأَصْبَحْتُ بِمَكَّةَ فَظِعْتُ (2)
= الوليد، عن عمر -تحرفت فيه إلى عمرو- بن المغيرة، عن الحسن بن أبي جعفر الجُفْرِيّ، عن أيوب السختياني، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة ... وهذا إسناد ضعيف، الحسن بن أبي جعفر ضعيف مع عبادته وفضله، وشيخ الطبراني لم أجد له ترجمة وكذلك شيخ شيخه.
وعمر بن المغيرة قال البخاري: "منكر الحديث، مجهول".
وذكره الذهبي في الميزان 3/ 224، وابن حجر في "لسان الميزان" 4/ 332: من طريق بقية: حدثني عمر بن المغيرة، بالإسناد السابق.
وقال الطبراني: "لم يروه عن أيوب إلا الحسن، ولا عنه إلا عمر، تفرد به بقية". [1] على هامش (مص) ما نصه: "بلغ مقابلة على نسخة الأصل، وسماعاً على المؤلف في المجلس الثالث بقراءة الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر".
وعلى هامش (م) ما نصه أيضاً: "بلغ مقابلة وسماعاً على المؤلف بقراءة ابن حجر، وسمع والد كاتبه عبد الله بن إبراهيم".
(2) في (مص): "فضعت"، وجاء "فظعت" في (ظ، م، ش)، وعند أحمد، والبزار، والبيهقي في "دلائل النبوة"، وقال ابن الأثير في النهاية 3/ 459: "فظعت بأمري: أي اشتد علي وهبته". وانظر مقاييس اللغة 4/ 511.
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 408