نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 450
قَالُوا: نَعَمْ. قَالُوا: فَهَلْ كَانَ عِنْدَكُمْ قَصْعَةٌ؟.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَالله وَضَعْتُهَا، فَمَا شَرِبَهَا (مص: 111) أَحَدٌ، وَلاَ هَرَاقُوهُ في الأرْضِ، وَصَدَّقَهُ أَبُو بَكْر، وَآمَنَ بِهِ فَسُمَّي يَوْمَئِذٍ الصِّدِّيقَ.
رواه الطبراني [1] في الكبير، وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور متروك كذاب.
241 - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِي -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ، فَقَالَ: "إنِّي رَأَيْتُ رُؤْيَا هِي حَقٌّ فَاعْقِلُوهَا: أَتَانِي رَجُل فَأَخَذَ بِيدِي، فَاسَتَتْبَعَنِي حَتَّى أَتَى بِي جَبَلاً طَويلًا وَعْراً، فَقَالَ لِي: ارْقَهُ. فَقُلْتُ: لاَ أَسْتَطِيعُ.
فَقَالَ: إنِّي سَأُسَهِّلُهُ لَكَ. فَجَعَلْتُ فَمَا رَقِيَتْ قَدَمِي، [1] في الكبير 24/ 432 - 434 برقم (1059) -ومن طريق الطبراني هذه أورده ابن كثير في التفسير 4/ 276 - من طرق: حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، عن عكرمة، عن أم هانئ ... وهذا إسناد ضعيف عبد الأعلى بن أبي المساور قال ابن معين- سؤالات ابن الجنيد ص (374 - 375) برقم (415) -: "ليس بشيء، كذاب".
وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" 1/ 177: "وأخرج الطبراني، وابن مردويه من طريق عبد الأعلى بن أبي المساور، عن عكرمة، عن أم هانئ ... " وذكر هذا الحديث.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 11/ 396 - 397 برقم (13151) إلى الطبراني في الكبير.
نام کتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 450