responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 148
النّداء: اللهمّ ربّ هذه الدّعوة التّامة، والصّلاة القائمة، آت محمّدًا الوسيلة والفضيلة [1]، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته؛ حلّت له الشّفاعة يوم القيامة".
نوع آخر:
97 - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو خيثمة ثنا الحسن بن موسى عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قال حين ينادي [2] المنادي: اللهمّ ربّ هذه الدّعوة التامة، والصّلاة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عيّاش، وقد رواه جمع، كما رأيت يزيد عددهم على العشرة، وهم ثقات حفاظ أثبات، ولم يذكروا هذه الزيادة.
قال شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "إرواء الغليل" ([1]/ 260 - 261): "زيادة: "إنك لا تخلف الميعاد" في آخر الحديث عند البيهقي شاذة؛ لأنها لم ترد في جميع طرق الحديث عن علي بن عياش اللهم إلا في رواية الكشميهني "لصحيح البخاري" خلافًا لغيره، فهي شاذة -أيضًا-؛ لمخالفتها لروايات الآخرين للصحيح؛ وكأنه لذلك لم يلتفت إليها الحافظ؛ فلم يذكرها في "الفتح" على طريقته في جمع الزيادات من طرق الحديث، ويؤيد ذلك أنها لم تقع في "أفعال العباد" للبخاري والسند واحد" أ. هـ كلامه - رحمه الله -.
(تنبيه): ذكر شيخنا - رحمه الله - أنه وقع عند ابن السني "والدرجة الرفيعة"؛ وهي مدرجة.
قلت: وهو كذلك.
97 - إسناده ضعيف؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" ([2]/ 123 - 124/ 1337) بسنده سواء.
وأخرجه أحمد (3/ 337) عن حسن بن موسى الأشيب به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" ([1]/ 69/ 194) من طريق سعيد بن أبي مريم عن ابن لهيعة به.
قال البوصيري: "رواه أحمد بن حنبل في "مسنده"، والطبراني في "الأوسط" من طريق ابن لهيعة، وهو ضعيف".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ([1]/ 332): "وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف".

[1] وقع في "م" زيادة: "والدرجة الرفيعة"، وهي مدرجة؛ كما في تخريج الحديث.
[2] في هامش "م": "في نسخة: يسمع".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست