responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 313
قال: حدثنا عبيد بن محمَّد النحاس قال: حدثنا صبَّاح المُزَني عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا عطس الرجل؛ فقال: الحمد لله؛ قالت الملائكة: رب العالمين، وإذا قال: رب العالمين؛ قالت الملائكة: يرحمك الله".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الثالثة: صبّاح بن يحيى؛ قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (2/ 306): "متروك، بل متهم"، ونقل في "المغني" (1/ 306) عن البخاري أنه قال فيه: "فيه نظر". وقد ذكر الطبراني: "أنه لم يرفعه عن عطاء بن السائب إلا صبّاح بن يحيى".
الرابعة: عطاء بن السائب؛ اختلط ولم يذكروا صباحًا هل روى عنه قبل الاختلاط أم بعده؟.
قال شيخنا أسدُ السنة العلامة الألباني - رحمه الله - في "الضعيفة" (6/ 89): "قلت: ومن هذا التحقيق تعلم تساهل الهيثمي في قوله (5/ 57): "رواه الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط"؛ وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط".
فقد عرفت أن إعلاله بمن دونه أولى لشدّة ضعفه؛ أعني: الراوي عنه صباح بن يحيى، ولا سيما وقد خالفه أبو عوانة الثقة؛ فرواه عن عطاء به موقوفًا على ابن عباس" أ. هـ.
قلت: أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (2/ 376/ 920) عن موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة اليشكري عن عطاء به موقوفًا.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (7/ 24/ 9324) من طريق عبيدة عن عطاء به موقوفًا.
قلت: وهو ضعيف؛ لأن عطاء بن السائب اختلط وأبو عوانة وعبيدة سمعا منه بعد الاختلاط، وهو موقوف، كما ترى وهو أصح من المرفوع بلا ريب.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (8/ 57): "وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط".
وقال الحافظ في "فتح الباري" (10/ 600): "وللمصنف أيضًا في "الأدب المفرد"، والطبراني بسند لا بأس عن ابن عباس!! ".
قلت: وقد وهم - رحمه الله - من ناحيتين:
الأولى: خلط بين رواية البخاري في "الأدب المفرد"، ورواية الطبراني، وهو خطأ؛ لأن رواية البخاري موقوفة، ورواية الطبراني مرفوعة.
الثانية: أنه حسَّن سنده، وهو خطأ؛ لأن مداره على عطاء وقد اختلط.
قال شيخنا - رحمه الله - في "ضعيف الأدب المفرد" و"الضعيفة" (6/ 89) متعقبًا: "فقول الحافظ في "الفتح": "سنده لا بأس به" تساهل منه أو سهو، وقلّده عليه الشارح - يعني شارح "الأدب المفرد" وهو الجيلاني - وزاد ضغثًا على إبالة؛ فقال: "أخرجه الطبراني بسند لا بأس به"، وإسناد الطبراني مرفوع هالك" أ. هـ.

نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست