نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 462
الخطاب - رضي الله عنه - حتى دخل على صهيب حائطًا بالعالية؛ فقال له: يا صهيب، ما منك شيء أعيبه إلا ثلاث خصال؛ لولاهن ما قدمت عليك أحدًا قال: ما هي؟ قال: أراك تبذر مالك، وتكنى [1] باسم نبي بأبى يحيى، وتنسب عربيًا ولسانك أعجمي؛ فقال: أما تبذيري في مالي؛ فما أنفقه إلا في حقه، وأما اكتنائي؛ فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كناني بأبي يحيى، فلا أتركها لقولك، وأما انتسابي إلى العرب؛ فإن الروم سبتني، وأنا صغير، وأذكر أهلي، ولو أني انفلقت عني روثة لانتميت [2] إليها.
230 - باب تكنية الأطفال
410 - أخبرنا أبو خليفة حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا شعبة عن أبي التياح عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يخالطنا كثيرًا حتى أنه [3] كان ليقول لأخ لي صغير: "يا أبا عمير، ما فعل النغير ([4]) ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وكذا حسّنه شيخنا ناصر السّنة العلامة الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة" ([1]/ 110).
410 - إسناده صحيح؛ أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (6/ 251/ 2506 - إحسان)، وابن القاص في "جزء فيه فوائد حديث أبي عمير" (13/ [1]) حدثنا أبو خليفة به.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (10/ 526/ 6129)، و"الأدب المفرد" ([1]/ 367/ 269) -ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" ([2]/ 346/ 3377) -، وابن أبي شيبة في "الأدب" (159/ 65)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (268/ 761) بطرق عن شعبة به.
وأخرجه البخاري (10/ 582/ 6203)، ومسلم (2150) من طريق عبد الوارث عن أبي التياح به. [1] في "ل": "تكتني". [2] في "ل": "لانتسبت". [3] في "ل": "إن". [4] طير كالعصفور محمر المنقار.
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 462