responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم نویسنده : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 361
قال أبو بكر بن أبي شيبة - رحمه الله -: حدثنا أبو أُسَامَةَ قال: حدثنا حَمَّادُ بن زَيْدٍ قال: حدثنا مُجَالِدُ بن سَعِيدٍ، عن عُمَيْرِ بن زوذى أبي كَثيرة قال: خَطَبَنَا عَلِيٌّ يَوْمًا، فَقَامَ الْخَوَارِجُ فَقَطَعُوا عليه كَلاَمَهُ، قال: فَنَزَلَ فَدَخَلَ، وَدَخَلْنَا معه، فقال: أََلاَ إني إنَّمَا أُكِلْت يوم أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ، ثُمَّ قال: مَثَلِي مَثَلُ ثَلاَثَةِ أَثْوَارٍ وَأَسَدٍ اجتمعن في أَجَمَةٍ: أَبْيَضَ، وَأَحْمَرَ، وَأَسْوَدَ، فَكَانَ إذَا أَرَادَ شيئاً مِنْهُنَّ اجتمعن، فامتنعن منه، فقال لِلْأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ: إنه َلاَ يَفْضَحُنَا في أَجَمَتِنَا هذه إَلاَ مَكَانُ هذا الأَبْيَضِ، فَخَلِّيَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ حتى آكُلَهُ، ثُمَّ أَخْلُو أنا وَأَنْتُمَا في هذه الأَجَمَةِ، فَلَوْنُكُمَا على لَوْنِي، وَلَوْنِي على لَوْنِكُمَا، قال: فَفَعَلاَ، قال: فَوَثَبَ عليه، فلم يَلْبِثْ أَنْ قَتَلَهُ.
قال: فَكَانَ إذَا أَرَادَ أَحَدُهُمَا اجْتَمَعَا، فَامْتَنَعَا منه، فقال لِلْأَحْمَرِ: يا أَحْمَرُ، إنه َلاَ يُشْهِرُنَا في أَجَمَتِنَا هذه إَلاَ مَكَانُ هذا الأَسْوَدِ، فَخَلِّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ حتى آكُلَهُ، ثُمَّ أَخْلُو أنا وَأَنْتَ، فَلَوْنِي على لَوْنِك، وَلَوْنُك على لَوْنِي، قال: فَأَمْسَكَ عنه، فَوَثَبَ عليه، فلم يلبِثْ أن قَتَلَهُ، ثُمَّ لَبِثَ ما شَاءَ اللهُ، ثُمَّ قال لِلْأَحْمَرِ: يا أَحْمَرُ، إنِّي آكُلُك. قال: تَاكُلُنِي؟! قال: نعم، قال: إما لا، َ فَدَعَنْي حتى أُصَوِّتَ ثَلاَثَةَ أَصْوَاتٍ، ثُمَّ شَانُك بِي، قال: فقال: أََلاَ إنِّي إنَّمَا أُكِلْت يوم أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ. قال: ثُمَّ قال عَلِيٌّ: أََلاَ وَإِنِّي إنَّمَا وهَنتُ يومَ قُتِلَ عُثْمَان».
[«المصنف» لأبي بكر بن أبي شيبة (21/ 457 - 458) (39088)]

دراسة الإسناد:
- حماد بن أسامة بن زيد بن سليمان بن زياد القرشي مولاهم، أبو أسامة الكوفي.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.

نام کتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم نویسنده : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست