نام کتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم نویسنده : المديهش، إبراهيم بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 388
34 - قال المصنف - رحمه الله -[[1]/ 602]: وَرَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ، أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ أمَّ المُؤْمِنِيْنَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - كَانَ اسْمُهَا بَرَّةً، وَاسْمُ أَبِيْهَا بُرَّة بِالضَّمِّ. وَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ كَانَ أَبُوْكِ مُؤْمِنَاً، لَسَمَّيتُهُ بِاسْمِ رَجُلٍ مِنَّا أَهْلَ البَيْتِ، وَلَكِنِّيْ قَدْ سَمَّيْتُهُ جَحْشَاً» [1].
لم أجد الحديث مسنداً.
وقد عزاه السهيلي، وابنُ حجر لكتاب «المؤتلف والمختلف» للدارقطني. ولم أجده في المطبوع - ط. دار الغرب -. وأورده السهيلي في «الروض الأنف» - تحقيق: طه عبد الرؤوف - (2/ 216)، وعنه الزَّبِيدِي في «تاج العروس» (17/ 95). قال السهيلي: [وَكَانَ اسْمُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ: بَرّةَ فَسَمّاهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - زَيْنَبَ، وَكَذَلِكَ زَيْنَبُ بِنْتُ أُمّ سَلَمَةَ رَبِيبَتُهُ - عَلَيْهِ السّلَامُ - كَانَ اسْمُهَا بَرّةَ، فَسَمّاهَا زَيْنَبَ؛ كَأَنّهُ كَرِهَ أَنْ تُزَكّيَ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا بِهَذَا الِاسْمِ، وَكَانَ اسْمُ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ بُرّةَ - بِضَمّ الْبَاءِ - فَقَالَتْ زَيْنَبُ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ غَيّرْت اسْمَ أَبِي، فَإِنّ الْبُرّةَ صَغِيرَةٌ، فَقِيلَ: إنّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهَا: لَوْ أَبُوك مُسْلِمًا لَسَمّيْته بِاسْمِ مِنْ أَسْمَائِنَا أَهْلَِ الْبَيْتِ، وَلَكِنّي قَدْ سَمّيْته جَحْشًا. وَالْجَحْشُ أَكْبَرُ مِنْ الْبُرّةِ. ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ مُسْنَدًا فِي كِتَابِ «الْمُؤْتَلِفِ وَالْمُخْتَلِفِ» أَبُو الْحَسَنِ الدّارَقُطْنِيّ].
وأورد النصَّ القرطبي في «الجامع لأحكام القرآن» - ط. التركي - (17/ 121 - 122) وعزاه للدارقطني. ولم يذكر في أيِّ كتاب.
قال ابن حجر في «الفتح» (10/ 576): أخرج الدارقطني في «المؤتلف» بسند فيه ضعف.
وقال ابن ماكولا في «الإكمال» ([1]/ 254): (كان اسم جحش في الجاهلية بُرة، ورد ذلك في حديث رواه مقسم، عن ابن عباس، عن زينب بنت جحش). [1] والجحش أكبر من البرة.
نام کتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم نویسنده : المديهش، إبراهيم بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 388