responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار نویسنده : العراقي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 1353
1 - حَدِيث «من الْكَبَائِر السَبّتان بالسّبّة، وَمن الْكَبَائِر استطالة الرجل فِي عرض أَخِيه الْمُسلم»
عزاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس لِأَحْمَد وَأبي دَاوُد من حَدِيث سعد بن زيد، وَالَّذِي عِنْدهمَا من حَدِيثه «من أَرْبَى الرِّبَا استطالة الرجل فِي عرض الْمُسلم بِغَيْر حق» كَمَا تقدم.

وَالسحر، الزِّنَا، وَالْيَمِين الْغمُوس الْفَاجِرَة، والغلول، وَمنع الزَّكَاة، وَشَهَادَة الزُّور، وكتمان الشَّهَادَة وَشرب الْخمر، وَترك الصَّلَاة مُتَعَمدا وَأَشْيَاء مِمَّا فَرضهَا الله، وَنقض الْعَهْد، وَقَطِيعَة الرَّحِم. وَرَوَى ابْن أبي الدُّنْيَا فِي التَّوْبَة عَن ابْن عَبَّاس: كل ذَنْب أصر عَلَيْهِ العَبْد كَبِيرَة، وَفِيه الرّبيع بن صبيح مُخْتَلف فِيهِ. وَرَوَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس عَن أنس قَوْله: لَا صَغِيرَة مَعَ الْإِصْرَار، وَإِسْنَاده جيد، فقد اجْتمع من المرفوعات والموقوفات ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ أَو اثْنَان وَثَلَاثُونَ، إِلَّا أَن بَعْضهَا لَا يَصح إِسْنَاده كَمَا تقدم، وَإِنَّمَا ذكرت الْمَوْقُوفَات حَتَّى يعلم مَا ورد فِي الْمَرْفُوع وَمَا ورد فِي الْمَوْقُوف. وللبيهقي فِي الشّعب عَن ابْن عَبَّاس أَنه قيل لَهُ: الْكَبَائِر سبع، فَقَالَ: هِيَ إِلَى السّبْعين أقرب. وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ أَيْضا فِيهِ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كل مَا نهَى الله عَنهُ كَبِيرَة وَالله أعلم.

2 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَغَيره من الصَّحَابَة: إِنَّكُم تَعْمَلُونَ أعمالا هِيَ أدق فِي أعينكُم من الشّعْر كُنَّا نعدها عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْكَبَائِر.
أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار بِسَنَد صَحِيح وَقَالَ «من الموبقات» بدل الْكَبَائِر. وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أنس وَأحمد وَالْحَاكِم من حَدِيث عبَادَة بن قرص وَقَالَ. صَحِيح الْإِسْنَاد.

نام کتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار نویسنده : العراقي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 1353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست