responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار نویسنده : العراقي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 699
4 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «سَيَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان لَا يسلم لذِي دين دينه إِلَّا من فر بِدِينِهِ من قَرْيَة إِلَى قَرْيَة وَمن شَاهِق إِلَى شَاهِق»
تقدم فِي النِّكَاح.

1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود "ذكر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيَّام الْفِتْنَة وَأَيَّام الْهَرج قلت: وَمَا الْهَرج؟ قَالَ «حِين لَا يَأْمَن الرجل جليسه» قلت: فَبِمَ تَأْمُرنِي إِن أدْركْت ذَلِك الزَّمَان؟ قَالَ «كف نَفسك ويدك وادخل دَارك» قَالَ: قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن دخلت عَلّي دَاري؟ قَالَ: «فَادْخُلْ بَيْتك» قلت: فَإِن دخل عَلّي بَيْتِي؟ قَالَ «فَادْخُلْ مسجدك واصنع هَكَذَا» وَقبض عَلَى الْكُوع «وَقل رَبِّي الله حَتَّى تَمُوت»
أخرجه أَبُو دَاوُد مُخْتَصرا والخطابي فِي الْعُزْلَة بِتَمَامِهِ وَفِي إِسْنَاده عِنْد الْخطابِيّ انْقِطَاع وَوَصله أَبُو دَاوُد بِزِيَادَة رجل اسْمه سَالم يحْتَاج إِلَى مَعْرفَته.

2 - حَدِيث ابْن عمر: أَنه لما بلغه أَن الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ توجه إِلَى الْعرَاق تبعه فَلحقه عَلَى مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام فَقَالَ لَهُ: أَيْن تُرِيدُ؟ فَقَالَ: الْعرَاق فَإِذا مَعَه طوامير وَكتب، فَقَالَ: هَذِه كتبهمْ وبيعتهم فَقَالَ: لَا تنظر إِلَى كتبهمْ وَلَا تأتهم، فَأَبَى، فَقَالَ: إِنِّي أحَدثك حَدِيثا، جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فخيره بَين الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَاخْتَارَ الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا وَإنَّك بضعَة من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالله لَا يَليهَا أحد مِنْكُم أبدا وَمَا صرفهَا عَنْكُم إِلَّا للَّذي هُوَ خير لكم، فَأَبَى أَن يرجع، فاعتنقه ابْن عمر وَبكى وَقَالَ: أستودعك الله من قَتِيل أَو أَسِير"
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مُقْتَصرا عَلَى الْمَرْفُوع رَوَاهُ فِي الْأَوْسَط بِذكر قصَّة الْحُسَيْن مختصرة وَلم يقل: عَلَى مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام. وَكَذَا رَوَاهُ الْبَزَّار بِنَحْوِهِ وإسنادهما حسن.

نام کتاب : تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار نویسنده : العراقي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 699
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست