نام کتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين نویسنده : الزبيدي، مرتضى جلد : 1 صفحه : 175
قال فيه الدارقطني متروك هو مروزي يروى عن ابن لهيعة كما هو نص الديوان للذهبي والذي يروى عن موسى بن جعفر رجل من أهل البيت فتأمل والحديث الذي بعده رواه أبو الفتح الأزدي في الضعفاء ومن الشواهد ما أخرجه أبو نعيم في الحلية حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا الحسن بن إبراهيم بن يسار حدثنا سليمان بن داود حدثنا ابن عيينة قال كان يقال إن العاقل إذا لم ينتفع بقليل الموعظة لم يزدد على الكثير منها إلا شراً وفي معنى ذلك قول مالك بن دينار من لم يؤتَ من العلم ما يقمعه فما أوتي من العلم ما ينفعه.
قال ابن السبكي: (6/ 289) لم أجد له إسناداً.
156 - (قال عمر رضي الله عنه إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة المنافق العليم قالوا وكيف يكون منافقاً عليماً قال عليم اللسان جاهل القلب والعمل).
قال العراقي: وهذا الذي ذكره أثراً فقد ذكره أحمد مرفوعاً من حديث عمر بإسناد صحيح من رواية أبي عثمان النهدي قال إني لجالس تحت منبر عمر بن الخطاب وهو يخطب الناس فقال في خطبته سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان قلت وهذا قد أخرجه ابن عساكر في تاريخه من رواية مالك بن دينار عن ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي قال خطبنا عمر بن الخطاب قال حذرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل منافق عليم اهـ ثم.
قال العراقي: وصح أيضاً من حديث عمران بن حصين رواه الطبراني من رواية عبد الله بن بريدة عنه رفعه أن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان اهـ.
قلت: وبمثل رواية أحمد رواه أيضاً البزار وأبو يعلى قال المنذري رواتهم محتج بهم في الصحيح وقال الهيتمي رجاله موثقون في بعض نسخ المسند على أمتي بدل هذه الأمة وفي القوت وعن عمر وروينا مسنداً أيضاً اتقوا كل منافق عليم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون وكان المصنف لم ينظر إلى قوله
نام کتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين نویسنده : الزبيدي، مرتضى جلد : 1 صفحه : 175