responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 61
رواية الهروي عمرو بن كثير وهكذا رواه الدارمي في مسنده إلا أنه قال عن الحسن ولم ينسبه وأطلقه ابن السنى في رياضة المتعلمين وابن عبد البر في العلم وقال بعد ذلك أنه من مراسيل الحسن فجعله للحسن البصري وهذا هو الظاهر فقد ذكر ابن حبان أبا العلاء هذا في أتباع التابعين من الثقات وقال أنه يروى عن الحسن وأنه روى عنه ابن عيينة وقد اختلف فيه على عمرو بن أبي كثير فقصره بعضهم على الحسن وزاد بعضهم بعد الحسن ابن عباس وهو حديث مضطرب اهـ.
قلت: ورواه يونس بن عبد الأعلى عن ابن أبي فديك قال حدثني عمرو بن كثير عن أبي العلاء عن الحسن مرسلاً هكذا قال عمرو بن كثير وأخرجه ابن عساكر عن الحسن مرسلاً وأخرجه ابن النجار عن الحسن عن أنس إلا أنهما قالا يحيى به الإسلام لم تكن بينه وبين الأنبياء إلا درجة في الجنة قال العراقي ويروى أيضاً عن ابن عباس رواه ابن السني وأبو نعيم في كتابيهما رياضة المتعلمين من رواية عمرو بن كثير عن أبي العلاء عن الحسن عن ابن عباس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جاءه أجله وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام لم تفضله النبيون إلا بدرجة واحدة وعمرو بن كثير لا أدري من هو وقد اختلف عليه فيه كما تقدم ورواه الأزدي في الضعفاء وأبو نعيم في كتاب فضل العالم العفيف وابن عبد البر في العلم من رواية محمد بن الجعد عن الزهري وعلي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس ومحمد بن الجعد ضعفه الأزدي اهـ.
قلت: ومحمد بن كثير ذكره الذهبي في ذيل الديوان وقال يروى عن أبي الزناد مجهول وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس من جاءه أجله وهو يطلب العلم لقي الله لم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة وأخرجه الخطيب من رواية سعيد بن المسيب عن ابن عباس من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام لم يفضله النبيون.
وقال العراقي: ويروى من حديث أبي الدرداء رواه أبو نعيم في كتاب فضل العالم العفيف من رواية عبد الله بن زياد عن علي بن زيد بن جدعان عن

نام کتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست