responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 64
لم تستطع فكن متعلماً فإن لم تكن متعلماً فأحبهم فإن لم تحبهم فلا تبغضهم فقال عمر سبحان الله لقد جعل الله له مخرجاً.

49 - : أخرج الطبراني بإسناد لا بأس به عن ابن عباس رفعه: (من كتم علماً يعلمه ألجم بلجام من نار) قال: هي الشهادة تكون عند الرجل يدعى إليها أو لا يدعى إليها وهو يعلمها فلا يرشد صاحبها إليه فهذا هو العلم.
وأخرج أيضاً من حديث سعيد بن الدخاس: من علم شيئاً فلا يكتمه.

50 - : (قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ما آتى الله عالماً علماً إلاَّ أخذ عليه من الميثاق ما أخذ من النبيين أن يبينه للناس ولا يكتمه)
قال العراقي: يروى عن أبي هريرة وابن مسعود أما حديث أبي هريرة فرويناه في جزء ابن نظيف وفي فوائد الخلعي من طريقه من رواية موسى بن محمد عن زيد بن مسور عن ابن المسيب عن أبي هريرة رفعه وفيه أن لا يكتم وموسى بن محمد البلقاوي كذبه أبو زرعة وأبو حاتم وغيرهما ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية من طريقة وأعله به وقد رواه الديلمي في مسند الفردوس من رواية عبد الملك بن عطية عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة وعبد الملك بن عطية قال فيه الأزدى ليس حديثه بالقائم وأما حديث ابن مسعود فرواه أبو نعيم في فضل العالم العفيف من رواية عبد الله ابن صالح عن محمد بن عبد الله الموصلي عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ليس من عالم إلاَّ وقد أخذ الله عليه ميثاقه يوم أخذ ميثاق النبيين وعبد الله بن صالح مختلف في الاحتجاج به اهـ قلت أما حديث أبي هريرة فقد
أخرجه العراقي في جزء له ألفه في الذب عن مسند الإمام أحمد وساق سنده إلى محمد بن الفضل بن نظيف أخبرنا أحمد بن الحسين الرازي أخبرنا بكر بن سهل الدمياطي حدثنا موصى بن محمد فذكره ثم قال موصى بن محمد هو البلقاوي متهم لكن له شاهد بإسناد صالح من حديث ابن مسعود رويناه في كتاب فضل العالم العفيف لأبي نعيم وقال تلميذه الحافظ ابن حجر في القول المسدد بعد

نام کتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست