responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن نویسنده : الحويني، أبو إسحق    جلد : 1  صفحه : 364
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= طريق الصباح بن محارب، عن أبي سنان.
والصباحُ صدوقٌ ربما خالف. وسعيد بنُ سنان وإن كان ثقةً، لكن قال ابنُ عديٍّ: "ولعله إنما يهم في الشىء بعد الشىء".
وهناك وجوهٌ أخرى من الاختلاف ذكرها الدَّارقطنيُّ -رحمه الله- كما مرّ في كلامه السابق.
وهذا الاختلاف هو الذي جعل الترمذيّ يعل الحديث بالاضطراب، وهو:
الوجه الثاني:
فيقال: قد اضطرب الرواة في تعيين شيخ "أبي إسحق" في هذا الحديث.
فمرة يجعلونه: "عبد الرحمن بن الأسود"، ومرة: "علقمة"، ومرةً: "أبو عبيدة"، ومرةً: "عبد الرحمن بن يزيد"، ومرةً: "هبيرة بن يريم". قالوا: فهذا الاضطراب يُشعر بخفة ضبط الرواة، وهو موجبٌ للضعف.
فيقالُ: الاضطرابُ هو: أن يروى الحديث على أوجُهٍ مختلفةٍ متقاربةٍ.
ثمَّ إن الاختلاف قد يكون من راوٍ واحدٍ، بأنْ رواهُ مرةً على وجه، ومرةً على وجهٍ آخر مخالف له، أو يكونُ أزْيَدَ من واحدٍ بأنْ رواهُ كلُّ جماعةٍ على وجهٍ مخالفٍ للآخر. والاضطرابُ موجبٌ لضعف الحديث لأنه يُشعر بعدم ضبط رواته، ويقع في الإِسناد والمتن كليهما.
ثمَّ إنْ رُجِّحتْ إحدى الروايتين على الأخرى بحفظ راويها، أو كثرة صحبته، أو غير ذلك من وجوه الترجيحات، فالحكمُ للراجحة، ولا يكونُ الحديث مضطربًا. =

نام کتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن نویسنده : الحويني، أبو إسحق    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست