responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب نویسنده : القرضاوي، يوسف    جلد : 0  صفحه : 14
وحديث: " إِن الله يحب أَن يرى أَثر نعمته على عبده ".
وحديث: " إِن الله يحب الأَبرار الأَتقياء الأَخفياء، الذين إِن حضروا لم يُعرفوا، وإِن غابوا لم يُفتقدوا ".
ومثل ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: " إِن الله يرضى لكم ثلاثاً: أَن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأَن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأَن تناصحوا من ولّاه الله أُموركم ".
" ثلاثة يحبهم الله، ويضحك إِليهم، ويستبشر بهم: الذي إِذا انكشفت فئة قاتل وراءَها في سبيل الله. . . ".
" أَنا عند ظن عبدي بي، وأَنا معه إِذا ذكرني. . . إِن تقرب إِليَّ شبراً، تقربت إِليه ذراعاً، وإِن تقرب إِليَّ ذراعاً تقربت إِليه باعاً، وإِن أَتاني يمشى أَتيته هرولة ".
وفي تصوير محبته تعالى وقربه جاءَ هذا الحديث القدسي العجيب: " إِن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم، مرضت فلم تَعُدني! قال: يارب، كيف أَعودك وأَنت رب العالمين؟! قال: ما علمت أَن عبدي فلاناً مرض فلم تعده؟ أَما علمت أَنك لو عدته لوجدتني عنده؟! يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني! قال: يا رب، كيف أُطعمك وأَنت رب العالمين؟! قال: أَما علمت أَنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أَما علمت أَنك لو أَطعمته لوجدت ذلك عندي! يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني! قال: يا رب، كيف أَسقيك وأَنت رب العالمين؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أَما إِنك لو سقيته وجدت ذلك عندي ".

نام کتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب نویسنده : القرضاوي، يوسف    جلد : 0  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست