نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 409
قال محمد بن عبد السلام الوَّراق: فأخبرت بذلك أحمد بن سعيد الرباطي، فقال: والله لو كان الثوري، وابن عيينة، والحمادان، في الحياة لاحتاجوا إلى إسحاق.
قال محمد: فأخبرت بذلك محمد بن يحيى الصفار، فقّال: والله لو كان الحسن البصري في الحياة لاحتاج إلى إسحاق في أشياء كثيرة. اهـ.
وقال الدارمي [1]: ساد إسحاق بن إبراهيم أهل المشرق بصدقه. اهـ.
وقال سعيد بن ذؤيب [2]: ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق. اهـ.
وقال أبو حاتم [3]: إسحاق بن راهويه، إمام من أئمة المسلمين.
وقال النسائي [4]: أحد الأئمة. وقال: ثقة مأمون. اهـ.
وقال ابن خزيمة [5]: والله لو أن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي في التابعين لأقروا له بحفظه، وعلمه، وفقَه. اهـ.
وقال ابن حبان [6]: وكان إسحاق من سادات زمانه، فقهًا، وعلمًا، وحفظًا، ونظرًا، ممن صنف الكتب، وفرَّع السنن، وذب عنها، وقمع من خالفها. اهـ.
وقال الذهبي [7]: قد كان مع حفظه إمامًا في التفسسير، رأسًا قى الفقه، من أئمة الاجتهاد. اهـ. [1] تاريخ بغداد (6/ 349). [2] تاريخ بغداد (6/ 349). [3] الجرح (2/ 210). [4] تاريخ بغداد (6/ 350). [5] المصد والسابق. [6] الثقات (8/ 116)، [7] السير (11/ 375).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 409