نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 41
[3] - حَفِظ بعد ذلك الكتب المختصرة في مبادئ العلوم مثل "العُمْدَة في الأحكام" للمقدسي، ومختصر ابن الحَاجِب في علم الأصول، وألفِية العراقيّ، وكتاب "الحاوي" الصغير لأبيه.
4 - في سنة 785 هـ جاور بمكة وسمع بها: "صحيح البخاري" على العفيف النشاوري [1].
5 - واجتهد في طلب العلم فاهْتَم بالأدب والتاريخ وهو لا يزال في المَكتَب ..
وبلغ به الحرص على تحصيل العلم مَبْلغًا جعله يَسْتَأجِر أحيانًا بعض الكتب [2] ويطلب إعَارَتَها له.
كلُّ هذا وغَيره كثير مِمّا يدل على نَهَم هذا الغلام، وحبّه للعلم، لِمَا رزقه الله مِنْ سرعةِ في الحفظ، وشِدة في الذكاء ... إلاَّ أنْ ذلك ما لبث أنْ تناقص ورجع إلى الوراء، فأصابه فتور عن التحصيل. وتعزو المصادر سبب هذا الفتور إلى عدم وجود من يحثه على الاشتغال بالعلم بعد موت وَصِيه الخَرُّوبِيّ سنة (787 هـ) إلى أن استكمَل سبع عشرة سنة وذلك في سنة (790 هـ) [3].
وفي أثناء هذا الفتور حُبِّب إليه النظر في التاريخ والأدبيَّات، ففاق في [1] هو أبو محمد عفيف الدين عبد الله بن محمد بن محمد بن سليمان، النشاوري المكِّي.
أصله من نَيسَابور، ولد سنة (705 هـ)، قال الحافظ ابن حجر: هو أوّل شيخ سمعتُ عليه الحديث.
توفي سنة (790 هـ). انظر: الدرَر الكامنة (2/ 300، 301)؛ وإنباء الغُمر (2/ 300)؛ والجواهر والدرر (ق 18: أ). [2] الجواهر والدُّرر (ق 18: أ). [3] انظر: جُمَان الدُّرَر (ق 4: ب).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 41