نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 483
فأوقعه ذلك في حذف ما يجب ذكره مثل إسقاطه لبعض الأبواب [1]، ومثل أن يكون للحديث مصدرين فيكتفي بأحدهما وهو ضعيف الإسناد، ويحذف صحيح الإسناد [2].
أويلصق كلام الحافظ في غير محله، كأن يثبت تعليق الحافظ على حديث سابق أو لاحق [3]، فحمل الحافظ ما لم يقله.
أويكتفي ببعض من روى الحديث من أصحاب المسانيد ويحذف غيرهم [4]، فيظن الناظر أن الحافظ غفل عنه. أو يحذف بعض الأحاديث كليًا [5].
وأشنع من ذلك أن ينسب الحديث لغير من أخرجه [6]، وهذه من أوهامه في متابعة الأصل.
كما نبه الشيخ الأعظمي [7] على ثلاثة أمور هي:
(أ) قوله عن بعض الأحاديث (رفعه) مع أنه ساقه بعبارة صريحة في الرفع.
(ب) قوله عن بعض الآثار (رفعه) مع أنه موقوف صراحة.
(ج) حذف كثيرًا من تعليقات الحافظ الضرورية.
* * * [1] مثال ذلك (باب التمندل بعد الوضوء). [2] انظر: المطالب (المجردة) (173)، وانظر ح (161) هنا. [3] انظر: المطالب (المجردة) (117)، وح (114، 115) هنا. [4] انظر: المطالب (المجردة) (58، 59)، وح (55) هنا. [5] انظر إحالة (1) الآنفة. [6] انظر: الكلام عن نقص الأحاديث في (ك) المتقدم قريبًا. [7] انظر: المطالب (المجردة) (المقدمة ص ق).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 483