responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء نویسنده : جرار، نبيل    جلد : 1  صفحه : 123
بلا إلهَ إلا اللهُ؟» فقلُنا: يا رسولَ اللهِ، إنَّما قالَها تعوُّذاً مِن القتلِ، قالَ: «مَن لكَ يا أسامةُ بلا إلهَ إلا اللهُ؟» فوالذي بعثَهُ بالحقِّ ما زالَ يردِّدُها عليَّ حتى لَوددتُّ ما مَضى مِن إسلامي لم يكنْ وأنِّي أسلمتُ يومئذٍ ولم أقتُله، فقلتُ: إنِّي أُعطي اللهَ عهداً ألَّا أقتلَ رجلاً يقولُ لا إلهَ إلا اللهُ أبداً، فقالَ: رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «بعدي يا أسامةُ؟» قلتُ: بعدَكَ. انظر المسند الجامع (105).
* وما في مسند الشاميين (2066) وغيرِه عن أبي جمعةَ الأنصاريِّ قالَ: كُنا مع رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعنا معاذُ بنُ جبلٍ عاشرَ عشرةٍ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ مَن قومٌ أعظمُ مِنا أجراً؟ آمنَّا بكَ واتبعناكَ، قالَ: «ما يمنعُكم مِن ذلكَ ورسولُ اللهِ بينَ أظهُركم يأتيكم الوحيُ مِن السماءِ، بَلى قومٌ يأتونَ مِن بعدِكم يأتيهم كتابٌ بينَ لوحينِ فيؤمنونَ به ويعملونَ بما فيه، أولئكَ أعظمُ مِنكم أجراً، أولئكَ أعظمُ مِنكم أجراً، أولئكَ أعظمُ عندَ اللهِ أجراً». انظر المسند الجامع (3247).
* وفيه أيضاً (215) عن أبي سعيدٍ الخدريِّ مرفوعاً: «يَليكم أئمةٌ يملؤونَ الأرضَ عدواناً وجوراً، ثم يَليكم رجلٌ يملأُ ما بينَ السماءِ والأرضِ عدلاً كما ملئتْ عدواناً وجوراً». انظر المسند الجامع (4711) (4712).
* وفيه أيضاً (2752) عن عقبةَ بنِ عامرٍ، أنَّه أَتى رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: يا رسولَ اللهِ، إنَّه يُعجِبُني الجمالُ حتى لَوددتُ أنَّ قبالَ نَعلي وسَوطي حسنٌ، أَفترهبُ عليَّ الكِبرَ؟ فقالَ: «كيفَ تَجدُ قلبَكَ؟» قالَ: أجدُه عارفاً للحقِّ مُطمئناً إليهِ، فقالَ: «ليسَ مِن الكِبْرِ، ولكنَّ الكِبْرَ أَنْ تَبطُرَ الحقَّ وتَغمضَ الناسَ». انظر المسند الجامع (9881).
* وفيه أيضاً (1910) عن أبي مريمَ قالَ: سمعتُ أبا هريرةَ يحدثُ عن النبيِّ: «إنَّ امرأةً ربطتْ هِرةً حتى ماتتْ، فلا هي أرسلَتْها تأكُلُ مِن خَشاشِ الأرضِ ولا هي أطعَمتْها، فرأيتُها في النارِ إذا أقبلتْ نَهشتْها، وإذا أَدبرتْ نَهشتْها». انظر المسند

نام کتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء نویسنده : جرار، نبيل    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست