responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء نویسنده : جرار، نبيل    جلد : 1  صفحه : 587
الحدَّاني - قالَ: قلتُ لأنسِ بنِ مالكٍ: يا أبا حمزةَ جعَلَنا اللهُ فداكَ، حدِّثني حديثاً سمعتَهُ مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قالَ: نَعم، سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «يَخرجُ مِن النارِ مَن كانَ في قلبِهِ مِن الإيمانِ ما يزنُ شعيرةً أو برةً وما أَصغرَ مِن ذلكَ» [1].
قالَ أنسٌ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: [2]]، قالَ ذلكَ اليوم، قَالوا: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} [المدثر: 42، 43]، إلى آخرِ الآيةِ.
عروس الأجزاء (42) وأخبرنا سيد الرؤساء: أخبرنا ابن النقور فيما قرئ عليه: أخبرنا أبوالحسين محمد بن عبدالله بن الحسين الدقاق: حدثنا البغوي: حدثنا عبيدالله بن عمر القواريري: حدثنا عبيدالله بن عبدالملك أبوكلثوم العبدي - وكان ثقة -: حدثنا الأشعث بن جابر الحلمي .. [2].
900 - عن ابنِ عمرَ وعن أنسٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إذا دخلَ مُذنبوا أهلِ التوحيدِ النارَ عيَّرَهم المشركونَ، فَقالوا لهم: ما أَغنى عَنكم توحيدُكم، فقد استَوَينا نحنُ وأَنتم في عذابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فيحمَى الله لهم أَنَفاً، فيقولُ: انطَلقوا إلى جهنمَ فمَن كانَ في صدرِهِ مثقالُ شعيرةٍ مِن إيمانٍ أو مثقالُ ذرةٍ أو مثقالُ حبةٍ مِن خردلٍ، أو قالَها مرةً من دهرِهِ مُخلصاً، فأَخرَجوا مِنها خَلقاً كثيراً لا يُحصيهم إلا اللهُ عزَّ وجلَّ، فاحترقَت أَيديهم وأَرجلُهم، ونَحلتْ أَبدانُهم، ولم تَصل النارُ إلى وجوهِهم إِكراماً للتوحيدِ،
فيأْتونَ عَيناً مِن عيونِ الجنةِ، فيَشربونَ مِن أَحديها [3] فينقى ما في بطونِهم مِن أَذى أو داءٍ، ويغتَسلونَ بالأُخرى، فتنبتُ لحومُهم على خصالِ أهلِ الجنةِ،

[1] إلى هنا في الصحيحين من طريق قتادة عن أنس بنحوه، انظر المسند الجامع (220).
[2] [إسناده صحيح].
[3] [كذا هو في الأصل].
نام کتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء نویسنده : جرار، نبيل    جلد : 1  صفحه : 587
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست