4 - (ما جاء في حسن الظن بالله تعالى)
من البخاري في كتاب التوحيد - باب - {وَيُحَذِّرْكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}.
وقوله جل ذكره: (تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك) ج - 9 ص 120 - قسطلاني ج - 10 ص 381.
45 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ النَّبيُّ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالى: أَنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وَأَنَا مَعَهُ إذَا ذَكَرَني، فَإنْ ذَكَرَني في نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وَإنْ ذَكَرَني في مَلإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بِشِبْرٍ، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِرَاعا، وَإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِرَاعا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ بَاعا، وَإنْ أَتَاني يَمْشِي، أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً».
وذكره البخاري أيضا في كتاب التوحيد مختصرا.
وأخرجه مسلم في صحيحه، بثلاث طرق عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه.
46 - الأُولى قريبة من اللفظ. مما ذكر البخاري هنا، ولم يختلف إلا في قوله: «وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُني، إنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وَإنْ ذَكَرَني في مَلإٍ، ذَكَرْتُهُ في مَلإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ».
47 - والرواية الثانية لم يذكر فيها: «وَإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِرَاعا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعا».