responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 295
وهذا مرسل حسن. (الفرقان: 58)
609 - طريق غريب: وقال ابن جرير: ... قال عبد الله: خرج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يوم فاتبعته، فجلس على نَشَز من الأرض، وقعدت أسفل منه، ووجهي حيال ركبتيه، واغتنمت خلوته وقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أي الذنوب أكبر؟ قال: "أن تدعو لله ندًا وهو خلقك".قلت: ثم مه؟ قال: "أن تقتل ولدك كراهية أن يطعم معك". قلت: ثم مه؟ قال: "أن تزاني حليلة جارك". ثم قرأ: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ}. [إلى آخر] الآية [1]. (الفرقان: 68)
610 - عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: جاءتني امرأة فقالت: هل لي من توبة؟ إني زنيت وولدت وقتلته. فقلت: لا، ولا نَعمت العين ولا كرامة. فقامت وهي تدعو بالحسرة. ثم صليت مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصبح، فقصصت عليه ما قالت المرأة وما قلت لها، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بئسما قلت! أما كنت تقرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} إلى قوله: {إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} فقرأتها عليها. فخرَّت ساجدة وقالت: الحمد لله الذي جعل لي مخرجًا.
هذا حديث غريب من هذا الوجه، وفي رجاله مَنْ لا يُعرف، والله أعلم. (الفرقان: 70)

سورة الشعراء
611 - عن أبي موسى قال: نزل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأعرابي فأكرمه، فقال له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تعاهدنا. فأتاه الأعرابي فقال له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما حاجتك؟ " قال ناقة برحلها وأعنز يحتلبها أهلي، فقال: "أعجزت أن تكون مثل عجوز بني إسرائيل؟ " فقال

[1] الحديث ثابت في الصحيحين من غير هذا الطربق انظر: صحيح البخاري برقم (6811) وصحيح مسلم برقم (68).
نام کتاب : الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست