responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 430
ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " تَعدلُ ثلث القرآن، و " إِذَا زُلْزِلَتِ " تَعدلُ ربع القرآن". هذا لفظه. (الزلزلة)
889 - وقال الترمذي أيضا: حدثنا علي بن حُجْر، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا يمان بن المغيرة العنزي، حدثنا عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " " إِذَا زُلْزِلَتِ " تَعْدلُ نصف القرآن، و " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " تعدل ثلث القرآن، و " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " تعدل ربع القرآن". ثم قال: غريب، لا نعرفه إلا من حديث يمان بن المغيرة. [1]. (الزلزلة)

سورة العاديات
890 - وقد روى أبو بكر البزار هاهنا حديثًا غريبًا جدًا فقال: ... عن ابن عباس قال: بعث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيلا فأشهرت شهرًا لا يأتيه منها خبر، فنزلت: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} ضبحت بأرجلها، {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} قدحت بحوافرها الحجارة فأورت نارًا، {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} صبَّحت القوم بغارة، {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} أثارت بحوافرها التراب، {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} قال: صبحت القوم جميعا. [2] (العاديات: 5)
891 - وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} قال: "الكفور الذي يأكل وحده، ويضرب عبده، ويمنع رفده".
ورواه ابن أبي حاتم، من طريق جعفر بن الزبير - وهو متروك - فهذا إسناد ضعيف.
وقد رواه ابن جرير أيضا من حديث حريز بن عثمان، عن حمزة بن هانئ، عن أبي

[1] سنن الترمذي برقم (2894). ويمان بن المغيرة قال عنه البخاري: منكر الحديث. وانظر الضعيفة للألباني ح (1342).
[2] وقال الهيثمي في المجمع (7/ 142): "فيه حفص بن جميع وهو ضعيف".
نام کتاب : الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست