ما رواه الترمذي (29)، وابن ماجه (429)، والطيالسي (680)، وابن أبي شيبة (1/ 24)، (14/ 177)، وفي المسند (433)، والحميدي (146) كلهم من طريق عبد الكريم أبي أمية عن حسان بن بلال عن عمار مرفوعًا، وعبد الكريم متروك.
ورواه الترمذي (30)، وابن ماجه (429)، والحميدي (147)، وغيرهم من طريق سفيان بن عيينة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن حسان به.
قال أبو حاتم كما في العلل لابنه (60): لو كان صحيحًا لكان في مصنفات ابن أبي عروبة، ولم يذكر ابن عيينة في هذا الحديث الخبر، وهذا أيضًا مما يوهنه.
وقال البخاري في التاريخ الكبير (3/ 31): ولا يصح حديث سعيد.
ومن حديث أبي أيوب الأنصاري عند ابن ماجه (433)، وأحمد (23541) والترمذي في العلل الكبير (20)، وأبي عبيد في الطهور (327)، والطبراني (6/ 77)، والعقيلي (6306)، وابن عدي (7/ 86)، والطبراني في الكبير (4068).
قال الترمذي: سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: هذا لا شيء، فقلت: أبو سورة ما اسمه؟ قال: لا أدري، ما يصنع به؟، عنده مناكير، ولا يعرف له سماع من أبي أيوب.
ومن حديث جابر عند أحمد في العلل (1612)، وابن عدي (1/ 403)، والخطيب في تاريخه (7/ 33)، وضعفه أحمد جدًّا من أجل أصرم بن غياث.
ومن حديث وائل بن حجر عند البزار كما في كشف الأستار (268)، والطبراني في الكبير ج (22) رقم (118) في حديث طويل، وضعفه الهيثمي كما في المجمع (1/ 232)، بسعيد بن عبد الجبار ومحمد بن حجر.