للحميدي رواية عن الثوري [1]، مع كونه من أخص تلاميذ سفيان بن عيينة، وهذا مما لا يخفى على من له أدنى معرفة بهذا العلم الشريف، فإلى الله المشتكى من جرأة هؤلاء المتطاولين على أئمة هذا الشأن!.
وقد صحح الحديث ابن الجارود، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، وهم من المتقدمين، فلا دخل لهذا بما ادعاه من مخالفة إمام المحدثين في عصرنا لمنهج المتقدمين، والله المستعان.
... [1] قد وقع في هذا الخطأ الشيخ الألباني رحمه الله ولا أظن منصفًا يشك أنه يجهل ذلك، وإنما وقع في ذلك علي سبيل الوهم، والله المستعان.