responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) نویسنده : البصارة، نبيل    جلد : 1  صفحه : 848
571 - عن أنس قال: جاء رجل أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، أتيناك وما لنا بعير يئط ولا صبي يغط ثم أنشده شعرا يقول فيه:
وليس لنا إلا إليك فرارنا ... وأين فرار الناس إلا إلى الرسل
فقام يجرّ رداءه حتى صعد المنبر فقال: "اللهم اسقنا" الحديث وفيه ثم قال - صلى الله عليه وسلم - "لو كان أبو طالب حيا لقرت عيناه من ينشدنا قوله؟ " فقام عليّ فقال: يا رسول الله كأنك أردت قوله: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، الأبيات".
قال الحافظ: أخرجه البيهقي في "الدلائل" من رواية مسلم الملائي عن أنس قال: فذكره، وإسناد حديث أنس وإن كان فيه ضعف لكنه يصلح للمتابعة، وقد ذكره ابن هشام في زوائده في السيرة تعليقا عمن يثق به" (1)

ضعيف
أخرجه الطبراني في "الدعاء" (2180) وفي "الأحاديث الطوال" (28) والبيهقي في "الدلائل" (6/ 140 - 141 و 142) من طريق أبي معمر سعيد بن خُثَيم عن مسلم المُلائي عن أنس قال: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، لقد أتيناك وما لنا بعير يئط ولا صبي يصطبح، وأنشده
أتيناك والعذراء تدمى لبانها ... وقد شغلت أم الصبي عن الطفل
وألقى بكفيه الصبي استكانة ... من الجوع ضعفا ما يمر ولا يخلي
ولا شيء مما يأكل الناس عندنا ... سوى الحنظل العامي والعلهز الفشل
وليس لنا إلا إليك فرارنا ... وأين فرار الناس إلا إلى الرسل
فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجرّ رداءه حتى صعد المنبر، ثم رفع يديه إلى السماء، فقال "اللهم اسقنا غيثا مُغيثا مَريئا مَريعا غَدقا طَبَقا عاجلا غير رَائِث، نافعا غير ضار، تملأ به الضرع، وتنبت به الزرع، وتحيى به الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون" فوالله ما ردّ يديه إلى نحره حتى ألقت السماء بأبراقها, وجاء أهل البطانة يعنجون إلى رسول الله! الغرق الغرق، فرفع يديه إلى السماء ثم قال: "اللهم حوالينا ولا علينا" فانجاب السحاب عن المدينة حتى أحدق بها كالاكليل ... وذكر الحديث.

(1) 3/ 148 (كتاب الصلاة - أبواب الاستسقاء - باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء)
نام کتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) نویسنده : البصارة، نبيل    جلد : 1  صفحه : 848
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست