نام کتاب : أحاديث ومرويات في الميزان 2 - حديث الفينة نویسنده : محمد عمرو بن عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 20
لا يفارقه حتى يفارق الدنيا [1] ، إن المؤمن خلق مُفَتَّناً توَّاباً نَسَّاءً [2] ، إذا ذُكِّرَ ذَكَرَ ".
تفرد الطبراني ـ رحمه الله ـ بروايته في " الكبير " من هذا الوجه ـ فيما أعلم ـ،
ورجاله كلهم ثقات على مقال يسير في (علي بن حفص المدائني) ، إلا أنه معلول بهذا الإسناد كما يأتي بيانه في موضعه بحول الله وقوته.
وهذه تراجم رجال هذا الإسناد مع شيء من الإطالة:
1 ـ الحسن بن العباس الرازي ـ شيخ الطبراني ـ:
هو: (أبو علي الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي المقريء) نزيل بغداد، ويعرف بـ (الجَمَّال) .
قال الخطيب البغدادي ـ رحمه الله ـ في ترجمته من "تاريخ بغداد" (7 /397 رقم 3935) : " سكن بغداد، وحدث بها عن سهل بن عثمان العسكري، وعبد المؤمن بن علي الزعفراني، وعبد الله بن هارون الفروي، ويعقوب بن حميد ابن كاسب. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن [1] في المطبوع: " لا يفارقه حتى يفارق " حَسْبُ. والتصويب بإثبات الزيادة من المخطوط كما في "الصحيحة" (2276) ، وفي عدة مصادر نقلت عن "المعجم الكبير". [2] في المطبوع و "كنز العمال" (10234) : " نسيّاً "، وفي نقل العلامة الألباني في "الصحيحة" عن المخطوط والحافظ الديلمي في "مسند الفردوس" عن "الكبير" والحافظ الهيثمي في "المجمع" عنه: " نسَّاءً "، فهو الصواب ـ إن شاء الله ـ.
نام کتاب : أحاديث ومرويات في الميزان 2 - حديث الفينة نویسنده : محمد عمرو بن عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 20