نام کتاب : أحاديث ومرويات في الميزان 1 - حديث قلب القرآن يس نویسنده : محمد عمرو بن عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 85
أرواح من سبقت له منك الحسنى، قال: فإن مت في مرضك ذلك، فإلى رضوان الله والجنة، وإن كنت قد اقترفت ذنوباً، تاب الله عليك ". واللفظ لابن أبي الدنيا. وإليه وحده عزاه الحافظ المنذري ـ رحمه الله ـ في "الترغيب والترهيب" (4/610: 612) ، وقال ـ عقبه ـ: " ولا يحضرني الآن إسناده ".
قال محققه الشيخ محمد خليل هراس ـ رحمه الله ـ: " والحديث لا يحتاج في الحكم عليه إلى معرفة إسناده، فإن كل كلمة فيه تنطق عليه بالوضع، ولكنها غفلة أهل الحديث عن هذه المتون المنكرة ".
وقال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ إذ أورد طرفاً منه: " فذكر خبراً منكراً، وعامر ضعيف [1] الحديث ".
(أما) محقق "المرض والكفارات" ـ حفظه الله ـ فقال: " إسناده كسابقه " وقال في سابقه: " إسناده: حسن " [2] !
ولاشك أن قول أبي حاتم ـ رحمه الله ـ الذي لم يُفهمْ وجهُه [3] ، والاعتماد عليه ـ وحده ـ سبَّب تتابع الكثيرين على هذا التحسين المتوهم. [1] سوف أختم هذه المناكير بذكر حكم الحافظين: الذهبي وابن حجر على (عامر بن عبد الله ابن يساف اليمامي) تتميماً للفائدة، وتدليلاً على أنهما لم يعبآ بما جاء فيه، مما يوهم قبوله وتقوية أمره. [2] ولم يعبأ باستنكار ابن عدي للحديث ـ لأنه لم يعزُه إليه ـ ولا بتهافت المتن ونكارة عباراته التي لا ينبغي أن تخفى على أحد. وتَرْك متابعة الأئمة المتقدمين في ذلك هو رأس البلاء. [3] قال ابن أبي حاتم ـ رحمه الله ـ في "الجرح والتعديل" ـ باب بيان درجات رواة الآثار ـ (2/37) : " وإذا
قيل: صالح الحديث، فإنه يكتب حديثه وينظر فيه اعتباراً ... " فتأمل.
نام کتاب : أحاديث ومرويات في الميزان 1 - حديث قلب القرآن يس نویسنده : محمد عمرو بن عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 85