نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 104
أولاً: جمع النظائر باعتبار الموضوع
إن أول ما يقوم به المصنف في "جمع النظائر" هو تحديد موضوع النظائر التي سيقوم بجمعها في عمله.
وهذا أمر ظاهر بأدنى تأمل في مصنفات أي فن من الفنون، فإنه مما لا يخفى على أحد أنَّ مَنْ يُصَنِّفُ في الفقه - مثلاً- يعمَد إلى جمع مسائل تندرج تحت موضوع محدد وهو: المسائل المتعلقة بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية، وأنَّ من يصنف في أصول الفقه يعمد إلى جمع مسائل تندرج تحت موضوع: القواعد التي يتوصل بها إلى الفقه، وقِسْ على ذلك التصنيف في العقائد، وفي اللغة، وفي الحديث، وهكذا.
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 104