نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 433
الشيخ: هذا مو صحيح الكلام هذا. لما تقول يقيناً قائم على علم يقيني؟
الملقي: نعم.
الشيخ: وينه هذا العلم؟
الملقي: العلم اليقيني: ما تعارف عليه علماء الجغرافيا والباحثون
الشيخ: هاه، رجعت حليمة لعادتها القديمة, يا سيدي, ضربنا لك مثال يأجوج ومأجوج.
مداخل آخر: .. قبل مائتين إلى ثلاثمائة سنة أمريكا العظمى ما كانت معروفة. يعني أنت لا تستطيع حتى تجزم بهذا العلم الذي تدعي أنه [يقيني]؛ أن هناك حقائق وصلت حتى إلى حد القانون، بدليل: أنه كان القانون السائد أن أصغر وحدة ممكن أن توجد هي الجزيء، عبارة عن ذرتين مشتركتين مع بعض، ثم تبين فيما بعد أن القانون تشكل على أساس أن الذرة هي أصغر وحدة في الكون وأن هذه الذرة لا تتجزأ ... صارت قانوناً، ثم ثبت لنا أن هذه الذرة التي كانت قانوناً بأنها أصغر وحدة أنها إذا ما فتت تعمل الإبادة وأصبحت ما يسمى بالقنبلة الذرية، إذاً العلم في ذاته، اللي أنت الآن يعتبره يقيني، .. ظاهرة تكررت بحيث أنها أصبحت قانوناً هو ينقض نفسه، يعني أصبح الآن من عوامل القانون أنه ليس باقٍ، وأن هناك طبيعة وأن هناك ما وراء الطبيعة لذلك توسع العلماء الآن ...
الملقي: القاعدة التي أقدم ....
مداخلة: معلش، أنا بدي أسحب هذا الموقف على ما تقول، أنته بتقول أنه ثبت لك يقيناً أن الفرات والنيل ....
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 433