نام کتاب : صحيح أبي داود - الأم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 235
كذا قال! وفي كلامه في ابن سعد مبالغة لا تخفى! ثم عي لا تتفق مع ما
نقلناه آنفاً عن كتابه "التقريب "؛ فتأًمل!
والوضوء في النعل سبق من حديث ابن عباس عن علي رضي الله عنه في
الكتاب (رقم 107) ؛ وإليك أسماء الذين تابعوا هشاماً؛ دون الزيادة المشار إليها:
فمنهم: سليمان بن بلال؛ بلفظ: عن ابن عباس:
أنه توضأ فغسل وجهه، ثمّ أخذ غرفة من ماء، فمضمض واستنشق، ثمّ أخذ
غرفة من ماء فجعل هكذا؛ أضافها إلى يده الأخرى، فغسل بهما وجهه، ثمّ أخذ
غرفة من ماء، فغسل بها يده اليمنى، ثمّ غرف غرفة من ماء، فغسل بها يده
اليسرى، ثمّ مسح برأسه، ثمّ أخذ غرفة من ماء، فرش على رجله اليمنى حتى
غسلها، ثمّ أخذ غرفة أخرى، فغسل بها رجله- يعني: اليسرى-، ثمّ قال: هكذا
رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ.
أخرجه البخاري (1/194) ، وأحمد (1/268) ، ومن طريقه البيهقي (1/53) .
ومنهم: محمد بن عجلان؛ بلفظ:
توضأ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فغرف غرفة، فمضمض واستنشق ... الحديث نحو
رواية هشام؛ إلا أنه قال:
ثمّ مسح برأسه وأذنيه: باطنهما بالسباحتين، وظاهرهما بإبهاميه، ثمّ غرف
غرفة؛ فغسل رجله اليمنى، ثمّ غرف غرفة؛ فغسل رجله اليسرى.
أخرجه النسائي (1/29) ، والبيهقي (1/55 و 67) ، وابن حبان في
"صحيحه ". قال الحافظ في "التلخيص " (1/430) :
" وصححه ابن خزيمة وابن منده ".
نام کتاب : صحيح أبي داود - الأم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 235