نام کتاب : صحيح أبي داود - الأم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 295
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ لكن له علتان تمنعان من
الحكم عليه بالصحة: الاضطراب، والاختلاف في صحبة سفيان بن الحكم- أو
الحكم بن سفيان- كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي (1/161) من طريق أحمد بن سيار: ثنا محمد بن
كثير ... به.
ومن هذا الوجه: أخرجه الحاكم أيضا (1/171) ، وقال:
" صحيح على شرطهما؛ وإنما تركاه للشك فيه؛ وليس ذلك مما يوهنه؛ وقد
رواه جماعة عن منصور عن مجاهد عن الحكم بن سفيان ".
وأخرجه النسائي (1/33) ، وأحمد (3/410 و 4/212 و 5/408 و 409) من
طرق أخرى عن سفيان ... به. قال البيهقي:
" وكذا رواه معمر وزائدة عن منصور ".
قلت: ومن طريق زائدة: أخرجه أحمد أيضا؛ وهو في الكتاب (رقم 161) ؛
لكن زاد فيه: عن أبيه.
ثمّ روى بإسناده الصحيح عن شريك قال: ساكلت أهل الحكم بن سفيان؟
فذكروا أنه لم يدرك النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قلت: فعلى هذا؛ فهو مرسل.
وصحح إبراهيم الحربي وأبو زرعة وغيرهما: أن للحكم بن سفيان صحبة! فالله
أعلم.
وقد اضطربوا في هذا الحديث اضطراباً كثيراً على نحو عشرة وجوه؛ لخصها
الحافظ في "تهذيب التهذيب "، وذكر المصنف بعضها كما يأتي، ويتبين من ذلك
نام کتاب : صحيح أبي داود - الأم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 295