نام کتاب : مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية - رشيد رضا نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 62
فكأنما خمر ولا قدح ... وكأنما قدح ولا خمر
لبس صورة العالم فظاهره خلقه، وباطنه حقه.
وقال بعض السلف: عين ما ترى ذات لا ترى، وذات لا ترى عين لا ترى، الله فقط والكثرة وهم.
قال الشيخ قطب الدين ابن سبعين: رب مالك، وعبد هالك، وأنتم ذلك، الله فقط والكثرة وهم: للشيخ محي الدين ابن عربي:
يا صورة انس سرها معنائي ... ما خلقت للأمر ترى لولائي
شئناك فأنشأناك خلقاً بشراً ... تشهدنا في أكمل الأشياء
وطلب بعض أولاد المشايخ للحر ما يرى من والده الحج [1] فقال له الشيخ: طف يا بني ببيت ما فارقه الله طرفة عين.
وقال: قيل عن رابعة إنها حجت فقالت هذا الصنم المعبود في الأرض وإنه ما ولجه الله ولا خلا منه. وفيه للحلاج:
سبحان من أظهر ناسوته ... سر سناء لاهوته الثاقب
ثم بدا مستتراً ظاهراً ... في صورة الأكل والشارب
قال: وله
عقد الخلائق في الإله عقائداً ... وأنا اعتقدت جميع ما اعتقدوه
وله أيضاً:
بيني وبينك إني تزاحمني ... فارفع بحقك إنيي من البين
قال: وقال الشيخ شهاب الدين السهروردي الحلبي المقتول: بهذه البقية [2] التي طلب الحلاج رفعها تصرف الأغيار في دمه، وكذلك قال [1] كذا والعبارة غير ظاهرة فلعلها محرفة [2] لعلها الأنية
نام کتاب : مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية - رشيد رضا نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 62