مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
94
بَين أَن الْأَسْبَاب الَّتِي تدفع بهَا المكاره هِيَ من قدر الله لَيْسَ الْقدر مُجَرّد دفع الْمَكْرُوه بِلَا سَبَب
وَكَذَلِكَ قَول من قَالَ إِن الدُّعَاء لَا يُؤثر شَيْئا والتوكل لَا يُؤثر شَيْئا هُوَ من هَذَا الْجِنْس لَكِن إِنْكَار مَا أَمر بِهِ من الْأَعْمَال كفر ظَاهر بِخِلَاف تَأْثِير التَّوَكُّل وَلَكِن الأَصْل وَاحِد وَهُوَ النّظر إِلَى المقدرو مُجَردا عَن أَسبَابه ولوازمه وَمن هَذَا الْبَاب أَن الْمَقْتُول يَمُوت بأجله عِنْد عَامَّة الْمُسلمين إِلَّا فرقة من الْقَدَرِيَّة قَالُوا إِن الْقَاتِل قطع أَجله ثمَّ تكلم الْجُمْهُور لَو لم يقتل فَقَالَ بَعضهم كَانَ يَمُوت لِأَن الْأَجَل قد فرغ وَقَالَ بَعضهم لَا يَمُوت لانْتِفَاء السَّبَب
وكلاء الْقَوْلَيْنِ قد قَالَه من ينتسب إِلَى السّنة وَكِلَاهُمَا خطأ فَإِن الْقدر سبق بِأَنَّهُ يَمُوت فَبِهَذَا السَّبَب لَا بِغَيْرِهِ فَإِذا قدر انْتِفَاء هَذَا السَّبَب كَانَ فرض خلاف مَا فِي الْمَقْدُور وَلَو كَانَ الْمَقْدُور أَنه لَا يَمُوت بِهَذَا السَّبَب أمكن أَن يكون الْمُقدر أَنه يَمُوت بِغَيْرِهِ وَأمكن أَن يكون الْمُقدر أَنه لَا يَمُوت فالجزم بِأَحَدِهِمَا جهل فَمَا تعدّدت أَسبَابه لم يجْزم بِعَدَمِهِ عِنْد عدم بَعْضهَا وَلَو لم يجْزم بِثُبُوتِهِ إِن لم يعرف لَهُ سَبَب آخر بِخِلَاف مَا لَيْسَ لَهُ إِلَّا سَبَب وَاحِد مثل دُخُول النَّار فَإِنَّهُ لَا يدخلهَا إِلَّا من عصى فَإِذا قدر أَنه لم يعْص لم يدخلهَا
نصر الله مَعَ التَّوَكُّل عَلَيْهِ
قَالَ تَعَالَى فَاعْفُ عَنْهُم واستغفر لَهُم وشاروهم فِي الْأَمر فَإِذا عزمت فتوكل على الله إِن الله يحب المتوكلين إِن ينصركم الله فَلَا غَالب لكم وَإِن يخذلكم فَمن ذَا الَّذِي ينصركم من بعده وعَلى الله فَليَتَوَكَّل الْمُؤْمِنُونَ [سُورَة آل عمرَان 159 - 160] فَأمره إِذا عزم أَن
نام کتاب :
جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
94
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir