مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحسبة لابن تيمية - ت الشحود
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
295
وَأَمَّا مَنْ تَعَيَّنَ عَلَيْهِ أَنْ يَبِيعَ فَكَاَلَّذِي كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَدَّرَ لَهُ الثَّمَنَ الَّذِي يَبِيعُ بِهِ وَيُسَعِّرُ عَلَيْهِ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَعْتَقَ عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ آخَرَ قُوِّمَ عَلَيْهِ فِى مَالِهِ قِيمَةَ عَدْلٍ لاَ وَكْسَ وَلاَ شَطَطَ ثُمَّ عَتَقَ عَلَيْهِ فِى مَالِهِ إِنْ كَانَ مُوسِرًا»
[1]
.
[1]
- صحيح البخارى برقم (2522) وصحيح مسلم برقم (4419) واللفظ له
الشطط: الجور والظلم والبعد عن الحق =الوكس: الغش والبخس
وفي عون المعبود - (ج 10 / ص 58)
قَالَ الشَّيْخ شَمْس الدِّين بْن الْقَيِّم رَحِمَهُ اللَّه: وَقَالَ الشَّافِعِيّ فِي رِوَايَة الرَّبِيع: وَرَوَى مِنْ حَدِيث عُمَر أَنَّهُ قَالَ: " رَأَيْت رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يُعْطِي الْقَوَد مِنْ نَفْسه، وَأَبَا بَكْر يُعْطِي الْقَوَد مِنْ نَفْسه وَأَنَا أُعْطِي الْقَوَد مِنْ نَفْسِي " اِحْتَجَّ بِهِ الشَّافِعِيّ فِي الْقِصَاص فِيمَا دُون النَّفْس.
وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيث النُّعْمَان بْن بَشِير وَقَوْله لِمُدَّعِي السَّرِقَة " إِنْ شِئْتُمْ أَنْ أَضْرِبهُمْ فَإِنْ خَرَجَ مِنْهُ عِلْم وَإِلَّا أَخَذْت مِنْ ظُهُوركُمْ مِثْل مَا أَخَذْت مِنْ ظُهُورهمْ فَقَالُوا: هَذَا حُكْمك؟ فَقَالَ هَذَا حُكْم اللَّه وَرَسُوله ".
رَوَى النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيث مُحَمَّد بْن هِلَال عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: " كُنَّا نَقْعُد مَعَ رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَسْجِد، فَإِذَا قَامَ قُمْنَا، فَقَامَ يَوْمًا وَقُمْنَا مَعَهُ حَتَّى إِذَا بَلَغَ وَسَط الْمَسْجِد أَدْرَكَهُ أَعْرَابِيّ، فَجَبَذَ بِرِدَائِهِ مِنْ وَرَائِهِ، وَكَانَ رِدَاؤُهُ خَشِنًا، فَحَمَّرَ رَقَبَته، قَالَ يَا مُحَمَّد، اِحْمِلْ لِي عَلَى بَعِيرَيَّ هَذَيْنِ، فَإِنَّك لَا تَحْمِل مِنْ مَالِك وَلَا مِنْ مَال أَبِيك، فَقَالَ رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: لَا، وَأَسْتَغْفِر اللَّه، لَا أَحْمِل لَك حَتَّى تُقِيدنِي مِمَّا جَبَذْت بِرَقَبَتِي، فَقَالَ الْأَعْرَابِيّ: لَا وَاَللَّه لَا أُقِيدك، فَلَمَّا سَمِعْنَا قَوْل الْأَعْرَابِيّ أَقْبَلْنَا إِلَيْهِ سِرَاعًا فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: عَزَمْت عَلَى مَنْ سَمِعَ كَلَامِي أَنْ لَا يَبْرَح مَقَامه حَتَّى آذَن لَهُ، فَقَالَ رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لِرَجُلِ مِنْ الْقَوْم: يَا فُلَان اِحْمِلْ لَهُ عَلَى بَعِير شَعِيرًا، وَعَلَى بَعِير تَمْرًا ثُمَّ قَالَ رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: اِنْصَرِفُوا ".
تَرْجَمَ عَلَيْهِ الْقَوَد مِنْ الْجَبْذَة، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
وَرَوَى النَّسَائِيُّ أَيْضًا مِنْ حَدِيث سَعِيد بْن جُبَيْر أَخْبَرَنِي اِبْن عَبَّاس " أَنَّ رَجُلًا وَقَعَ فِي أَب كَانَ لَهُ فِي الْجَاهِلِيَّة، فَلَطَمَهُ الْعَبَّاس، فَجَاءَ قَوْمه، فَقَالُوا لَيَلْطِمَنَّهُ كَمَا لَطَمَهُ فَلَبِسُوا السِّلَاح، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَصَعِدَ الْمِنْبَر، فَقَالَ أَيّهَا النَّاس، أَيُّ أَهْل الْأَرْض تَعْلَمُونَ أَكْرَم عَلَى اللَّه؟ قَالُوا أَنْتَ، قَالَ: فَإِنَّ الْعَبَّاس مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ لَا تَسُبُّوا أَمْوَاتنَا فَتُؤْذُوا أَحْيَاءَنَا، فَجَاءَ الْقَوْم فَقَالُوا يَا رَسُول اللَّه، نَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ غَضَبك اِسْتَغْفِرْ لَنَا ". وَتَرْجَمَ عَلَيْهِ الْقَوَد مِنْ اللَّطْمَة.
وَرَوَى النَّسَائِيُّ أَيْضًا حَدِيث أَبِي سَعِيد الْمُتَقَدِّم وَقَالَ " بَيْنَا رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِم شَيْئًا بَيْننَا إِذَا أَكَبَّ عَلَيْهِ رَجُل فَطَعَنَهُ رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بِعُرْجُونٍ كَانَ مَعَهُ، فَصَاحَ الرَّجُل، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: تَعَالَ فَاسْتَقِدْ، فَقَالَ الرَّجُل بَلْ عَفَوْت يَا رَسُول اللَّه ".
وَتَرْجَمَ عَلَيْهِ الْقَوَد مِنْ الطَّعْنَة. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: " لَدَدْنَا رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فِي مَرَضه فَأَشَارَ أَنْ لَا تَلِدُونِي، فَقُلْنَا كَرَاهَة الْمَرِيض لِلدَّوَاءِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: لَا يَبْقَى أَحَد مِنْكُمْ إِلَّا لَدَّ، وَأَنَا أَنْظُر إِلَى الْعَبَّاس، فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَد "
وَمِنْ بَعْض تَرَاجِم الْبُخَارِيّ عَلَيْهِ: " بَاب الْقِصَاص بَيْن الرِّجَال وَالنِّسَاء فِي الْجِرَاحَات ".
وَفِي الْبَاب حَدِيث أُسَيْد بْن حُضَيْر " أَنَّ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - طَعَنَهُ فِي خَاصِرَته بِعُودٍ فَقَالَ: اِصْبِرْنِي فَقَالَ: اِصْطَبِرْ، قَالَ: إِنَّ عَلَيْك قَمِيصًا، وَلَيْسَ عَلَيَّ قَمِيص: فَرَفَعَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ قَمِيصه.
فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقَبِّل كَشْحه، قَالَ: إِنَّمَا أَرَدْت هَذَا يَا رَسُول اللَّه " رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَاب الْأَدَب، وَسَيَأْتِي هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.
" وَاصْبِرْنِي " أَيْ أَقِدْنِي مِنْ نَفْسك وَ " وَاصْطَبِرْ " أَيْ اِسْتَقِدْ. وَالِاصْطِبَار: الِاقْتِصَاص.
يُقَال: أَصَبَرْته بِقَتِيلِهِ: أَقَدْته مِنْهُ.
وَذَكَرَ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة " أَنَّ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ أَبَا جَهْم بْن حُذَيْفَة مُصَدِّقًا، فَلَاحَاهُ رَجُل فِي صَدَقَته، فَضَرَبَهُ أَبُو جَهْم، فَأَتَوْا النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالُوا: الْقَوَد يَا رَسُول اللَّه، فَقَالَ، لَكُمْ كَذَا وَكَذَا فَلَمْ يَرْضَوْا بِهِ، فَقَالَ: لَكُمْ كَذَا وَكَذَا، فَرَضُوا بِهِ، فَقَالَ رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: إِنِّي خَاطِب عَلَى النَّاس وَمُخْبِرهمْ بِرِضَاكُمْ، قَالُوا: نَعَمْ، فَخَطَبَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: إِنَّ =
نام کتاب :
الحسبة لابن تيمية - ت الشحود
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
295
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir