responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 21
هذي بسائطه ومنه تركبت ... هذي المظاهر ما هنا شيئان
وهو الفقير لها لأجل ظهوره ... فيها كفقر الروح للأبدان
وهي التي افتقرت إليه لأنه ... هو ذاتها ووجودها الحقاني
وتظل تلبسه وتخلعه وذا الـ ... إيجاد والإعدام كل أوان
ويظل يلبسها ويخلعها وذا ... حكم المظاهر كي يرى بعيان
وتكثر الموجود كالأعضاء في ال ... محسوس من بشر ومن حيوان
أو كالقوى في النفس ذلك واحد ... متكثر قامت به الأمران
فيكون كلا هذه أجزاؤه ... هذه مقالة مدعي العرفان
أو أنها لتكثر الأنواع في ... جنس كما قال الفريق الثاني
فيكون كليا وجزئياته ... هذا الوجود فهذه قولان
إحداهما نص الفصوص وبعده ... قول ابن سبعين وما القولان
عند العفيف التلمساني الذي ... هو غاية في الكفر والبهتان
ألا من الأغلاط في حس وفي ... وهم وتلك طبيعة الإنسان
والكل شيء واحد في نفسه ... ما للتعدد فيه من سلطان
فالضيف والمأكول شيء واحد ... والوهم يحسب ها هنا شيئان
وكذلك الموطوء عين الوطء وال ... وهم البعيد يقول ذا إثنان
ولربما قالا مقالته كما ... قد قال قولهما بلا فرقان
وأبى سواهم ذا وقال مظاهر ... تجلوه ذات توحد ومثان

نام کتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية نویسنده : ابن القيم    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست