نام کتاب : الداء والدواء نویسنده : ابن القيم جلد : 0 صفحه : 14
الصيغة المعروفة [1].
مهما يكن الأمر، فقد تبين مما سبق أن العنوان الأول -وهو الداء والدواء- أحقّ بالترجيح. يقول الشيخ بكر أبو زيد: "وهما اسمان وضعا لمسمّى واحد، وهو جواب لسؤال ورد عليه، والمناسبة لكل واحد من الاسمين ظاهرة، لكنها بهذا الاسم "الداء والدواء" أظهر، فإنه استهلّ جواب السؤال بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أنزل الله من داء إلاّ أنزل الله له شفاء" وأحاديث نحوه. وقال أيضًا في أثناء الكتاب: "فلنرجع إلى ما كنّا فيه من ذكر دواء الداء" [2].
وزد على ما ذكره الشيخ النصوص الآتية من الكتاب:
- "وهل مع ذلك كله من دواء لهذا الداء العضال ... " (413).
- "ولعل هذا هو المقصود بالسؤال الذي وقع عليه الاستفتاء، والداء الذي طلب له الدواء" (414).
- "والكلام في دواء هذا الداء" (415).
- "ودواء هذا الداء القتّال" (490).
- "ودواء هذا الداء الدويّ" (566).
هذه النصوص، وما سبق من أن الحافظ ابن رجب وغيره ممن ترجم [1] الجدير بالذكر أن الشوكاني ذكر رسالة للمؤلف بعنوان "الجواب الشافي لمن سأل عن ثمرة الدعاء إذا كان ما قد قُدر واقع". انظر: البدر الطالع (2/ 144).
وهو شبيه بعنوان "الجواب الكافي لمن سأل ... ". وانظر ما علّقت على النص في ص (26). [2] ابن قيم الجوزية (ص 245).
نام کتاب : الداء والدواء نویسنده : ابن القيم جلد : 0 صفحه : 14