responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهواتف = هواتف الجنان نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 29
11 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَرَّ بِي جَعْفَرٌ اللَّيْلَةَ يَطِيرُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ لَهُ جَنَاحَانِ، أَبْيَضُ الْقَوَادِمِ مُضَرَّجٌ بِالدِّمَاءِ» حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْفُرَاتِ، بِإِسْنَادٍ لَهُ نَحْوَهُ وَزَادَ فِيهِ: «يُبَشِّرُونَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِالْمَطَرِ»

13 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ وَاصِلٍ، مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، عَنْ لَقِيطٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: «خَرَجْنَا غَازِينَ فِي الْبَحْرِ فَبَيْنَمَا نَحْنُ وَالرِّيحُ لَنَا طَيِّبَةٌ وَالشِّرَاعُ لَنَا مَرْفُوعٌ إِذْ سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ قِفُوا -[30]- أُخْبِرْكُمْ حَتَّى وَالَى بَيْنَ سَبْعَةِ أَصْوَاتٍ قَالَ: فَقَامَ أَبُو مُوسَى عَلَى صَدْرِ السَّفِينَةِ فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ وَإِلَى أَيْنَ أَنْتَ؟ أَلَا تَرَى أَيْنَ نَحْنُ؟ وَهَلْ تَسْتَطِيعُ وُقُوفًا؟ فَأَجَابَهُ الصَّوْتُ فَقَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِقَضَاءِ قَضَاهُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَفْسِهِ؟ فَقَالَ: بَلَى، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَضَى عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ §مَنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمٍ حَارٍّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرْوِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَكَانَ أَبُو مُوسَى يَتَوَخَّى الْيَوْمَ الشَّدِيدَ الْحَرِّ الَّذِي يَكَادُ الْإِنْسَانُ فِيهِ أَنْ يَنْسَلِخَ حَرًّا فَيَصُومُهُ

نام کتاب : الهواتف = هواتف الجنان نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست